حقق فريق الكرة الأول فوزا هاما على نظيره حرس الحدود بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة الأولى لمسابقة الدوري المصري الممتاز للموسم الجديد 2011/2012.
وتأتي أهمية تحقيق الفوز كانطلاقة جيدة على حساب فريق قوي وعنيد بعد أن ودع المارد الأحمر بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس مصر على حساب البطل إنبي في أقل من أسبوع واحد، وهو ما جعل الجماهير متخوفة على مستقبل الفريق خاصة بعد أن تم دعمه بأكثر من صفقة من العيار الثقيل.
وأشرك البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي جميع صفقاته الجديدة باستثناء المهاجم السيد حمدي الغائب عن قائمة المباراة وأحمد شديد قناوي الذي جلس على مقاعد البدلاء.
ودفع جوزيه بمحمد نجيب بجوار وائل جمعة في قلب الدفاع، وقاد الثنائي وليد سليمان وعبد الله السعيد الوسط خلف رأسي الحربة متعب ودومينيك، ولعب أحمد فتحي وسيد معوض كظهيري جنب، فيما تكفل حسام غالي ومحمد شوقي بالوسط الدفاعي.
ووضح عدم انسجام لاعبي الأهلي مع طريقة 4-4-2 رغم خوض الفريق 3 مباريات ودية قبل انطلاق البطولة حقق الفوز فيها جميعا، وساهم في ظهور الأهلي بشكل سلبي نسبيا تراجع مستوى حسام غالي وعدم وجود تناغم بين وليد سليمان وعبد الله السعيد من ناحية، والثنائي الهجومي متعب وجونيور من ناحية أخرى.
وبرز سيد معوض الظهير الأيسر كأفضل لاعبي الأهلي في هذا الشوط من خلال إرسال أكثر من كرة عرضية فشل مهاجمي الأهلي في ترجمتها.
وكانت أول خطورة في المباراة من تسديدة لأحمد عيد عبد الملك نجم وسط حرس الحدود حولها شريف إكرامي لركنية لم تستغل في الدقيقة السادسة.
ورد عماد متعب بتسديدة قوية علت العارضة بعد تلقيه عرضية متقنة من البرازيلي جونيور في الدقيقة العاشرة، وهبط إيقاع اللعب وانحصر في وسط المعلب في ظل تفوق محمد شوقي ومحمد حليم في إفساد هجمات الفريقين مبكرا.
وكانت أخطر فرصة في الشوط من نصيب عماد متعب الذي وصلته الكرة على حدود منطقة الجزاء وهو منفرد تماما بالمرمى، إلا أنه وضعها بتسرع في جسد علي فرج حارس مرمى الحدود.
وفي الشوط الثاني وضح إصرار لاعبي الأهلي على تحقيق الفوز وكانوا الأكثر سيطرة على مجريات اللعب وساعدهم التراجع النسبي للاعبي الحدود إلى الثلث الدفاعي الأخير والاعتماد على انطلاقات أحمد عيد عبد الملك وأحمد سلامة.
وتمكن عماد متعب من اقتناص هدف المباراة الوحيد بضربة رأسية متقنة بعد تلقيه عرضية رائعة من المجتهد سيد معوض في الدقيقة 62، وهو الهدف الذي منح لاعبي الأهلي سيطرة إضافية على أحداث اللقاء وكاد وليد سليمان أن يضاعف النتيجة إلا أن علي فرج أبعد تسديدته إلى ركينة ببراعة.
ودفع مانويل جوزيه بالموريتاني دومينيك دا سيلفا بدلا من البرازيلي جونيور الذي تراجع أداؤه بشكل ملحوظ في الشوط الثاني ووضح عدم جاهزية اللاعب البدنية والفنية لخوض المباريات حتى الآن.
وأجرى جوزيه التبديل الثاني بالدفع بمحمد ناجي جدو بدلا من عماد متعب لتنشيط الجانب الهجومي في ظل محاولات الحرس لامتلاك الكرة.
وتراجع أداء الأهلي في ربع الساعة الأخير من المباراة وسيطر الحرس نسبيا على منطقة وسط الملعب دون تشكيل خطورة حقيقة على مرمى شريف إكرامي.
ويدخل أبو تريكة بدلا من المجتهد عبد الله السعيد في الدقائق العشرة الأخيرة دون أن يكون هناك جديد من الفريقين، ليحصد الأهلي أول 3 نقاط في المسابقة.
وأقيم اللقاء على ملعب استاد الإسكندرية تنفيذا للعقوبة الموقعة على الأهلي بنقل مباراة خارج ملعبه بعد شغب جماهيره خلال لقاء كيما أسوان بدور الـ 32 لكأس مصر الشهر الماضي.
وحضر اللقاء من المدرجات الأمريكي بوب برادلي المدير الفني الجديد للمنتخب المصري الأول للوقوف على مستوى اللاعبين وتحديد اختياراته قبل مواجهة البرازيل يوم 14 نوفمبر المقبل وديا في قطر.