زهراء عضو خيالى
عدد المساهمات : 1266 نقاط : 3389 تاريخ التسجيل : 09/01/2011
| موضوع: المجلس العسكري يكشف حقائق أحداث ماسبيرو الدامية الخميس أكتوبر 13, 2011 1:11 pm | |
| |
|
عبر اللواء عادل عمارة عضو المجلس العسكري عن اسف المجلس للأحداث الدامية امام ماسبيرو والتي سقط فيها عدد من الضحايا والمصابين. |
|
وقال: اقدم خالص تعازي المجلس لاحداث وقعت بشكل يظهر سوء نية بعد الاعتداء علي قوة الحماية المكلفة بحراسة المبني الذي يعتبر مرفقا حيويا من مرافق الدولة وذلك بعد الاطلاع علي الحقيقة كاملة و عرض كل الادلة والحقائق مصورة بشفافية دون المساس بما هو مطروح امام الجهات القضائية. واستعرض اللواء محمود حجازي عضو المجلس العسكري الثوابت التي تحكم تصرف المجلس الأعلي للقوات المسلحة منذ قيام ثورة يناير منها ان الشعب المصري هو كل من يعيش علي الارض المصرية له كل الحقوق والواجبات وأن اقباط مصر جزء من نسيج المجتمع و ان كل من يعيش علي ارض مصر مهما كان له حقوق وعليه واجبات مؤكدا ان اول شهيد في حرب اكتوبر هو شفيق سيدراك وان ثورة25 يناير كانت تمثل صورة ناصعة البياض في تلاحم المسلمين والاقباط في ميدان التحرير وان الثورة لها اعداء يريدون احداث فوضي أو وقيعة بين الجيش والشعب وان مساحة التوافق بين المسلمين والمسيحيين واسعة النطاق. وقال: ان من مهام القوات المسلحة تأمين الحدود البعيدة ولا يقبل ان يقابل ذلك بالجحود والنكران وأضاف أن القوات المسلحة مازالت عند عهدها لنقل السلطة وفقا لخريطة طريق ثابتة وانتخابات حرة وان هناك عناصر تندس وسط المظاهرات السلمية من العباسية وغيرها لتنقلب إلي عنف وهناك عدة حقائق ان هناك اناسا سقطوا وان عناصر الشرطة لم تطلق النار وان عناصر التأمين غير مسلحة بالذخائر اصلا وهذا كان ينطلق من ايمان كامل إنه لا يوجد علي ارض مصر من يطلق النار علي القوات المسلحة وقال: اللواء حجازي في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقد لتوضيح خلفيات حادث ماسبيرو مؤكدا أن اتفاق المجلس الأعلي علي ثوابت لا يمكن أن يحيد عنها هناك ايضا عدة حقائق هي هناك نظام لفظه الشعب ونظام يطلبه وان هناك خيار الحزم اذا ما اقتضت الضرورة وهناك حقيقة ان سلاح القوات المسلحة يستخدم للقتل والتدمير واذا ماتم استخدامة في الداخل تحت اي ظرف من الظروف سيكون كارثيا ولذلك كان الخيار حاسما في منع الذخائر من ايدي الجنود حول المرافق الحيوية في المدن وان القوات المسلحة ستظل بعيدة عن اي انحياز مع اي من القوي السياسية و قال اللواء عادل عمارة ان جهاز التليفزيون من مرافق الدولة ولا يصح ابدا اقتحامه في دولة يسودها القانون. قال إن قوة التأمين للمبني وتأمين المتظاهرين وعددهم 300 فرد مسلحين بمعدات مكافحة الشغب الأحداث بدأت من الساعة 4 عصرا في شبرا من خلال دعوات للتجمهر وسط دعوات للتحريض من رجال الدين المسيحي وعرض عبارات التحريض ومطالب قتل المحافظ والمطالبة بكوتة في مجلس الشعب 140 مقعدا في البرلمان والدعوة لاقتحام المبني. نفي المجلس العسكري, وجود فرق قناصة لدي القوات المسلحة أمام ماسبيرو, أو في أي مكان آخر, وأكد عدم وجود ما يثبت وجود قناصة أعلي كوبري6 أكتوبر, خلال اشتباكات ماسبيرو. وقال اللواء محمود حجازي رئيس جهاز التنظيم والتعبئة بالجيش المصري وعضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة, خلال مؤتمر المجلس, للرد علي أحداث ماسبيرو الأخيرة, إن قوات الشرطة العسكرية التي كانت تؤمن مبني ماسبيرو لم تطلق النيران, لأن الجيش لا يمكن أن يوجه نيرانه إلي الشعب, وهناك تعليمات صريحة بضبط النفس. وأضاف اللواء حجازي القوات الموجودة أمام ماسبيرو للتأمين وغير مسلحة, لأننا نعتقد أنه لا يوجد علي أرض مصر من يمكن أن يوجه النيران أو يعتدي علي القوات المسلحة, وتابع: سلاح القوات المسلحة للقتل وليس للتأمين, ولم ولن يتم توجيهه ضد الشعب. وأكد أن سلاح القوات المسلحة لو استخدمناه أو سمحنا باستخدامه لحدثت نتائج كارثية, لكننا لم نستخدمه ولن نستخدمه ضد الشعب, لكن قد نضطر لاستخدام الحزم طبقا للقانون في مواجهة أعداء هذا الشعب, الذي كان في مرحلة نظام يرفضه ثم انتقل لمرحلة نظام يطلبه. وقال: إن الجيش لديه شهداء من الجنود والضباط في أحداث ماسبيرو ولن نعلن عن العدد, وإن هناك تورطا لبعض الشخصيات في التحريض علي أعمال العنف والاتصال بالخارج للتدخل بشئون مصر. أكد اللواء عادل عمارة, عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة: أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة, أن عملية الدهس التي حدثت من مدرعات جيش لبعض المتظاهرين لم تكن ممنهجة, وأنه في عقيدتنا القتالية لا نرتكب هذا التصرف حتي مع العدو, ولا يمكن أن ينسب ذلك للقوات المسلحة المصرية, وأضاف ليس لدينا ما نخفيه. و أشار إلي أن بعض المتظاهرين هم الذي بدأوا الاعتداء علي الجيش وقاموا بضرب الجنود وصعدوا علي العربات الخاصة بالجيش وألقوا حجارة فوق رءوس الجنود ورغم هذا لم يستخدم الجنود أسلحتهم ضد المتظاهرين الذين اعتدوا عليهم. وشدد علي أن عمليات الدهس التي حدثت من مدرعات الجيش لبعض المتظاهرين لم تكن ممنهجة بل إن قائدي المدرعات حاولوا تفادي المتظاهرين خلال محاولة خروجهم من بينهم, وأن تقارير الطب الشرعي إصابة جنود الجيش بطلقات خرطوش مدني, وشدد علي أن القوات المسلحة عاهدت الشعب بعدم إطلاق النار عليه وعدم رفع أي جندي السلاح في وجه مواطن وإطلاق النار عليه تحت أي ظرف. وأضاف اللواء عادل عمارة, أن فكرة استخدام السيارة لدهس الإنسان أمر مرفوض, وغير موجودة في قاموس القوات المسلحة فكرة الدهس, كما أننا في عقيدتنا القتالية مع العدو, لا نرتكب هذه الأخطاء, ولم يحدث ذلك في حروبنا مع أعدائنا, فلم ندهس أبدا طوال حروبنا, ولا يمكن أن ينسب ذلك للقوات المسلحة المصرية, وهذا لم يحدث. وقال: إن الجنود كانوا بداخل المركبة وهي تحترق, وتساؤل: هل فيه أحد يتخيل هذه المسألة؟ جندي موجود في سيارة وتحترق به, وعندما يهم بالخروج يلقون فوقه حجرا كبيرا, وهناك جنود داخل المركبة أصيبوا نتيجة الحجر الذي ألقي عليهم.. أريد أن أوصل لكم شعور السائق وزملائه, فهو في حالة نفسية غير مسبوقة ولا يستطيع السيطرة علي نفسه, الجندي تحرك بالعربية وأمامه حشد كبير من المتظاهرين, والجندي يحاول أن يفادي المتظاهرين, ولا أنكر أنه أثناء سير العربية قد يكون اصطدم بأحد الموجودين, وعيب أن يقول أحد إن فردا من أفراد القوات المسلحة, يتلقي ضمن تدريبه دهس المتظاهرين, كما أوكد أنه جار التحقيق في هذا الأمر. وتابع: تخيلوا جنديا أخاكم مصريا تحترق المركبة به, ولا يستطيع الخروج من المركبة, فتخيلوا ماذا سيكون شعور السائق, بعد وضعه في حالة نفسية غير مسبوقة, وكانت إحدي المركبات تحترق والجنود بداخلها, وقامت بالتحرك, ولا أنكر أن يكون أثناء سير المركبة تم خبط بعض المتظاهرين, وعيب أن مصريا يقول إن ده سلوك ممنهج, وإن فردا من أفراد القوات المسلحة من ضمن تدريبه دهس المتظاهرين. وشدد علي أنه جار التحقيق في مشهد سائق يرتدي ملابس مدنية, ويقود إحدي المركبات ويندفع بشكل كبير, ويشيل كل من أمامه من عربات وأفراد, ويدمر مركبات القوات المسلحة, وكل من أمامه بشكل عنيف وغير حضاري.وعرض خلال المؤتمر, مشاهد من المسيرات تؤكد وجود أعمال عنف من قبل المتظاهرين وتدمير عدد من السيارات المدنية. وواصل حجازي حديثه قائلا: أحد التهديدات التي صاحبت تجمع الأقباط في شبرا المتوجه إلي مبني التليفزيون, وما يلفت في الأحداث الأخيرة, التحريض علي اقتحام مبني ماسبيرو, منوها أن مبني التليفزيون أحد أبرز الأهداف الاستراتيجية ورمز إرادة الشعب ويجب أخذ مسألة التهديد باقتحامه بمأخذ الجد وعدم السماح بتنفيذ هذا التهديد. وأكد أن جزءا من المتظاهرين الأقباط جاءوا أمام ماسبيرو حاملين أنابيب البوتاجاز وأسلحة بيضاء ومولوتوف, وهذا كله موثق بالفيديو, وبعد تدافع أعداد كبيرة من المتظاهرين في اتجاه مبني التليفزيون بدأ استخدام الأسلحة البيضاء وقذف المولوتوف نحو أفراد القوات المسلحة, مشددا في الوقت ذاته علي أن المظاهرة بدأت بشكل سلمي في حماية قوات الشرطة العسكرية, لكنها انتهت إلي ما وصلت إليه. وقال في الساعة السادسة واربعين دقيقة بدأت الإصابات في أفراد القوات المسلحة, وتوجد آثار طلقات نارية علي الحوائط من اتجاه كوبري6 أكتوبر في اتجاه ماسبيرو تثبت وجود أسلحة نارية. وتابع: في الساعة السابعة كان قد تم حرق8 مركبات للقوات المسلحة و4 عربات مدنية, وأن النتائج الأولية لإصابات أفراد القوات المسلحة تشير لإصابتهم بخرطوش مدني وطلق نار, مضيفا أنه في التاسعة إلا الربع تجمع نحو3500 متظاهر أمام المستشفي القبطي, ثم تم حظر التجول من الثانية صباحا حتي السابعة من اليوم التالي. واضاف حجازي: أؤكد علي الآتي.. لولا عناية الله لدخلت مصر في دوامة من العنف والعنف المضاد, إذا تحقق اصطدام بين عنصري الأمة أو السعي للوقيعة بين الجيش والشعب, واستمرار بعض القوي في محاولة الوصول لذلك, وهو ما تدركه القوات المسلحة, وتعمل علي مواجهته, مع سعي بعض وسائل الإعلام لنشر المعلومات المغلوطة التي تبث الفرقة, وتعمل علي زعزعة الاستقرار. وأشار إلي تورط بعض الشخصيات في التحريض لإثارة القوي الخارجية ضد مصر, وأن هذا الأمر سيوضع تحت يد أجهزة التحقيقات, وسيتم إعلان النتائج كاملة, واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد من أخطأ في حق الوطن, كما سيتم اتخاذ كل الإجراءات بكل شدة وحزم ضد كل من تسبب فيما حدث هذا اليوم, مؤكدا التزام القوات أقصي درجات ضبط النفس, واستخدامها كل الوسائل من أجل حماية عناصر الجيش للمتظاهرين من الصدام مع الأهالي. من جانبه, أكد اللواء عادل عمارة, مساعد وزير الدفاع, خلال المؤتمر, أن الجنود لم تكن معهم ذخيرة حية, ونفي أن تكون المدرعات دهست المحتجين الأقباط وقال لا يمكن أن نقول ذلك علي القوات المسلحة, ولا يمكن أن يكتب التاريخ أن القوات المسلحة دهست المواطنين. في رده عن مدي صحة تقاعس الحكومة في البت في قضية كنيسة ماريناب بأسوان, ووجود قناصة قتلوا المتظاهرين. قال اللواء عادل عمارة إن موضوع الكنيسة ليست فيه مشكلة بهذا الشكل, والموضوع في يد القضاء, المهم ألا نستغل أي حادث في تناقل أنباء مغلوطة, وبالنسبة لتقارير الطب الشرعي فإن كل ما صدر حتي الآن هو تصريح دفن وليس تقريرا تفصيليا من الطب الشرعي. قال اللواء حجازي, إنه متأكد من أن كل مصري شريف وحر, حزين لما حدث, وأنا لم أكن أكثر حزنا في حياتي من هذه الليلة الكئيبة التي رأيت فيها مصريين يتجرأون ويقتلون بعضا, ويحرقون معداتهم, ومركبات ملك أفراد, أو مركبات الجيش وهي ملك الشعب وبأمواله, هذه كارثة, لا يجب أن تمر مرور الكرام, ويجب أن نتعلم منها. وأضاف أننا لم نأت للمؤتمر لنقول إن جهة ما أخطأت وإذا كان هناك من أخطأ سنتعامل معه في إطار القانون وليست هناك ندية أو تسرع وما يعنينا مصلحة الوطن, ونعرض كل ذلك من أجل نستفيد منه ونعي الدروس ونعرف أن معظم النار من مستصغر شرر, وممكن حد يقول كلمة بسيطة, ولكن ممكن تكون نواة لأشياء لا تحمد عقباها, عرضنا ذلك لنستخلص العبر والدروس, والحمد لله أن الجنود لم تكن معهم ذخيرة. السؤال اللي لازم نسأله: لمصلحة مين ده؟ هل ده لمصلحة البلد؟ هل هذه الطريقة المثلي للتعبير عن المطالب وتحقيق الأهداف في مجتمع نريد أن يكون أكثر ديمقراطية وانفتاحا بعد الثورة, هناك طرق أخري للتعبير وتحقيق الأهداف, أفضل من تلك الصورة. وأضاف اللواء حجازي, المؤكد أن المظاهرة كانت سلمية, وأفراد القوات المسلحة لم تكن لديهم ذخائر, والحقيقة أننا لدينا شهداء بطلقات نارية وإصابات بطلقات خرطوش, ونتساءل هل اندس طرف ثالث؟ أنا لا أجزم أو استبعد, لكن أؤكد أن المظاهرات تبدأ سلمية وليس لدينا شك في صدق نوايا المواطنين المخلصين المصريين وشباب ثورة52 يناير. وقال: هناك فئة تهدف لإجهاض الثورة وإحداث وقيعة, وهذه الفئة تحاول أن تستدرج القوات المسلحة لاستخدام العنف ضد الشعب, وهذا لن يحدث أبدا وقال إن الموضوع يحتاج إلي أن يدرس بشكل مجرد, مع وضع مصلحة الوطن العليا أمامه دون التحزب لطرف علي حساب الآخر, مع ضرورة النظر إلي الأمام وبناء مصر في تلك المرحلة الصعبة التي تمر بها وتستغلها بعض الأطراف الخارجية في إثارة الفرقة والفتنة بين جموع المواطنين, داعيا إلي ضرورة التأكد من كل المعلومات التي يتم عرضها في الصحف ووسائل الإعلام والتأكد من الجهات المسئولة قبل عرضها علي الرأي العام, حتي لا نتناقل أخبارا مغلوطة قد تؤثر علي مصلحة الوطن وتحدث اللواء اسماعيل للصحفيين قائلا:الاعلام هو المنارة التي تنير للناس المعلومات والرسالة, ويجب أن تكون حقيقية بلا تزييف أو تحريف. مبينا أن القوات المسلحة لا تصدر معلومة عكس الحقيقة ولا تصادر رأيا أو فكرا حتي لو عكس رأي القوات المسلحة ويجب أن نحترم كل الآراء فرأي الأغلبية يجب أن يحترم. وقال أرجوكم ابرزوا الحقيقة كاملة وليس نصفها, وناشد الاعلام التحلي بالحيادية حتي نصل للحقيقة كاملة وقال يجب أن ننظر للمصلحة العامة للوطن والمواطن مؤكدا أن هناك العديد من النجاحات في كل المجالات يجب ألا يتم تجاهلها وألا نسعي لجر المشاكل للبلاد. وعن التليفزيون المصري وتغطيته للاحداث, قال اللواء عتمان التليفزيون كان ينقل الحقيقة عبر البث المباشر ولو سلط علي فعل معين لهاجمناه, وأحيي التليفزيون علي هذا الأداء, وهذه كلمة حق علي حد تعبيره- مؤكدا ان ليس لنا تأثير علي التليفزيون المصري.
|
|
| |
|
ala001963 نائب المدير
عدد المساهمات : 4854 نقاط : 5716 تاريخ التسجيل : 13/03/2010
| موضوع: رد: المجلس العسكري يكشف حقائق أحداث ماسبيرو الدامية الجمعة أكتوبر 14, 2011 8:19 pm | |
| | |
|