دخل مجلس إدارة اتحاد الكرة في صراع عنيف مع لجنة المسابقات في الاتحاد . بعد تمسك سمير زاهر باستئناف مسابقة الكأس للموسم الحالي . في حين يري عامر حسين صعوبة عودة المسابقة في الموسم الحالي . بسبب مواعيد جدول الدوري العام . ومباريات المنتخب الوطني في تصفيات كأس الأمم الافريقية. وارتباط الأهلي وحرس الحدود بمباريات بطولات الأندية الإفريقية.
ودعم رئيس لجنة المسابقات موقفه . بقرار الاتحاد الافريقي لكرة القدم . الذي حدد يوم 14 يوليو كآخر موعد للقيد الثاني لبطولتي افريقيا للأندية . وإذا ما رغب أي ناد مصري في قيد لاعب جديد في فترة القيد الثاني الأفريقي فعليه أن يقيد لاعبيه الجدد قبل هذا الموعد . كما أن قيد أي لاعب جديد في القائمة الافريقية لابد وأن يكون مقيدا في القائمة المحلية أولا . وهو ما يعني ضرورة فتح باب القيد المحلي للموسم الجديد قبل منتصف يوليو.
وهذا الأمر لن يكون ممكنا ما إذا استمر الموسم المحلي لنهاية بطولة كأس مصر التي ستنتهي في نهاية شهر يوليو . هذا بخلاف بقية المشاكل التي تواجه استكمال بطولة الكأس . من مشاركة المنتخب العسكري في بطولة العالم . ورفض النادي الأهلي استكمال البطولة.
واستكمال بطولة كأس مصر بهدف البيزينس فقط . حيث إن من الناحية الفنية لن تفيد هذة البطولة الأندية . وتتسبب في تلاحم الموسم الحالي مع الموسم القادم . ووضع الأندية في موقف متأزم.
مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري . يركز علي عائد الإعلانات وبث مباريات الكأس والتعاقدات التي ابرمها. وضغوط الشركات الراعية والقنوات الفضائيه التي طالبت بضرورة عودة بطولة الكأس في الموسم الحالي . من أجل تحقيق الفائدة . وحصول اتحاد الكرة علي نسبته من الإعلانات.
الفوائد التي يحققها اتحاد الكرة من بطولة الكأس أكبر من فوائد الأندية . وهو سر تمسك الاتحاد الذي يستحوذ علي ما يقترب من 40% من أرباح البطولة . خاصة مباريات الدور قبل النهائي والنهائي.
ورغم تمسك رئيس اتحاد الكرة باستئناف بطولة الكأس. إلا أن الأهلي يتحرك في الاتجاه المعارض لها . ويرفض المشاركة بها . وهو الأمر الذي أجل صدور القرار من الجبلاية . حيث أن الأهلي أحد القوي في البطولة . ومشاركته تضمن ارتفاع نسبه الإعلانات . والشركات الراعية تطلب مشاركة الأهلي لضمان العائد.