تقترح دراسة جديدة في Institute for Social and Economic Research . بالمملكة المتحدة أن سعادة الأم تسعد أطفالها ، فقد وجد أن الأطفال هذه الأيام هم أكثر سعادة عندما تسعد أمهاتهم في علاقتها مع شريك حياتها، ولكن وجد أن نعيم الاطفال قد يكون أقل اعتماداً على ارتياح الآباء .
النتائج التي توصل إليها الباحثون تستند للبحث على عدد 6441 من النساء وعدد 5384 من الرجال وعدد 1268 من الأطفال بعمر 10 إلى 15سنة . ووجد أنه عموما 60 % من الشباب ذكروا الرضا عن وضعهم العائلي ، بينما انخفضت النسبة إلى 55 % في الأسر التي كانت الأم فيها مستاءة في علاقتها ، بينما ارتفعت نسبة الرضا إلى 73% لأطفال الأمهات السعيدات في علاقتها بشريك حياتها .
ويقول الخبراء يبدو أن سعادة الآباء تنخفض مع مدة العلاقة بينهما، ويكون الانحدار أشد للنساء مقارنة بالرجال ، وكانت النساء عموما أقل سعادة في علاقاتها عن الرجال ، والأزواج مع طفل بسن ما قبل المدرسة هم الأقل سعادة . وبالإضافة إلى ذلك وجد أن الأزواج بدون أطفال هم أكثر ارتياحا بعلاقاتهم ، ومع ذلك اقترحت دراسة عالمية أن الأطفال قد تجعل الآباء أكثر سعادة في نهاية المطاف ، والآباء في الأسر الأكبر هم أكثر فرحا في منتصف العمر . ووجد أن بطالة الرجال ترتبطً بمستويات أدنى من السعادة في علاقتهم مع شركائهم .
العلاقات الأسرية المختلفة لها تأثيرات معقدة على سعادة الطفل .