مقتطفات من شهد الياسمين

[b]

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي

أحبتي هذه مساحة دافئة
كلماتها مقتطفة من شهد الياسمين لي ولسيد العالم
ولكم أن أحببتم
ورودي للجميع
تتساقط أبجدية الصمت كِسَفاً عن وجع السنين
و يغفو على كتف الفجر عالَمٌ بلا تسعات
يندسُّ بين ملامحي وجه القمر
و ينبتُ بين سطور مرآتي خريفاً
أبتهلُ إلى الله ألا ينتهي
أتـ,,بـ,,ـعـ,,ـثـ,,ـر معه
آهٍ ... تتلوها آه
و ألملم نفسي طفلةً مُدلّلة
لا تُجيد إلا توسُّد صدره
و البـــــكــاء
تهبّ رياح الحلم
يتلعثمالكسر, و الهمز, و الفتح ,و الشدّ
و تنتفضُ الحروف العمياء خاشعةً على عتبة موتيَ المُقدّس

هي مجرد حروف ليس إلا رغبت بأن أضعها هنا بالقسم العام
لأني لا أعده من الشعر فقط كلمات دافئة
ورودي الياسمينية لكم أحبتي

يا أنــــــــــــــا
أعشقك ميتاً على كفّ قلبي
فهو دونكَ ,, وطنٌ ليس له لزوم ,,
و أنتَ دونهُ ,, رجلٌ بلا مأوى

]البردُ القارس يقتُلُني=و الصيفُ شتاءٌ في منآك
و أعودُ أغنّي من وجدي= يا ليتكَ تعلمُ كم أهواكْ
أتبعثرُ شوقاً يا كلّي=إن غابتْ عن عيني عيناك
و إذا أطفأتُ قناديلي=ترتسمُ على ثغري شفتاك
ترتدُّ إلى جسَديْ روحي=إن مرّتْ في الخاطرِ ذكراكْ
لا, لستُ لغيركَ منذورة=ما في حلمي رجلٌ إلّاك

و تسألُ عنكَ أوراقي
و يأخذني الجُنونُ إليكَ
يسكنُ طيفك الورديّ في أعماقِ أعماقي
يظلّلني سحابُ الوجد هل تدري
بأنّكَ بتّ في روحي
كما روحي
فإن غابت ملامحكَ الخريفيّة
سأبحثُ عنكَ في نفسي
فأنتَ أنــــــــــاْ
و كلّي منكَ يا عُمري
و كلّي للّقاءِ يتوقُ أكثرُ منكَ يا عُمري
و إن طعنَ الزمانُ بنا
و فرَّقنا
فلا تجزعْ شقيقَ الروحِِ
و الزمْ حالةَ الصبرِِ
سيبقى طيفكَ الورديّ مغروساً بأوردتي
و أبقى للّقاءِ أتوقُ أكثر منك يا عمري

اقترب منّي,,
لنحتضر,,, أمام سُكّان البسيطة
فربما سنلمحُ الأحياء و هم يرتجفون قلقاً علينا
أو نلمحُ قوافلَ الموتى تغنّي لنا
و تتمايلُ طرباً حين تغادرُنا الروح
أو نسمعهم يقولون:
ليتنا نولدُ من جديدٍ لنموتَ كميتتهم
يا أنــــــــــــا
قد وُلدنا معا
فتعالَ قاسِمني الكفن
لنعيشَ موتنا معا
فمن لم يذق طعم الموت
كأنْ لم يذق طعم الحياة

و يقرعُ أبوابَنا أيلول
و يقترب موعد ذبول الياسمين
إلا ياسميني
ما زالَ
يتسّلقُ سلّم الزمن إليك
و يرسمكَ وهَجَاً يطلّ على أطيافِ حلُمي

على حدودك
سأذرفُ نفسي
دمعةَ فرح
من مقلة الأسى

سيّد البوح الفيروزيّ
أنتَ أهلُ المكان
هوَ أنا
و أحلامي البلّوريّة منسوجةٌ لأجل عينيه

و تهرولُ خلفَ رحيقنا
أحقادُ سارقةِ الحلم
و تسعى لاختطافِ مهدنا المحفوف بالياسمين
يا أنـــــــــــــــــا
لا تخشَ إن مات المكان
فالياسمين طاهرٌ
كأنا , و أنا
و لن يحظى به إلا مَنبتُه
و ما دمتُ فيّ
فلا تخف من زمن ترثُّ لطوله الحبال
أعدك

صباحُ الوردِ يا كُلّي
و يا ظلّاً يذوبُ بقربه ظلّي
و يا عُمْراً على عينيهِ ماتت كلُّ آهاتي
و يا حرفاً إليهِ إليهِ قد آلت نهاياتي

ظلّي بقربكَ يحترق
و تنحبسُ حروفك الأربعة في ثنايا أضلعي
زفرةً,, يؤلمني كتمانها
و يغتالُ إطلاقُها لونَ وجهي
يا أنــــاااا
هرمت قناديلي, و أنا أنتظرُ سطوعك
و لا زلتُ
مثل حبّة مِلح
تتلاقفها أمواج التسعينات,, و حيتانُ المنفى
مرتجفةً,
أنزوي بيني و بيني
و أنتظرُ زورقكَ البنفسجيّ

بالتوفيق ان شاء الله والتقدم للافضل.

لا تنسونا بالدعاء