اللؤلؤ الابيض
مرحبا بك يا زآئر فى موقع اللؤلؤ الابيض ستجد معنا كل ماتحتاج واذا لم تجد اتصل بنا عن طريق الرسائل الخاصة ونحضر لك ما تريد فقط قم بالتسجيل لكي تصير معك كل مميزات المنتدى
اللؤلؤ الابيض
مرحبا بك يا زآئر فى موقع اللؤلؤ الابيض ستجد معنا كل ماتحتاج واذا لم تجد اتصل بنا عن طريق الرسائل الخاصة ونحضر لك ما تريد فقط قم بالتسجيل لكي تصير معك كل مميزات المنتدى
اللؤلؤ الابيض
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللؤلؤ الابيض


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيلابحث
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» تحميل كتابين نادرين فى هوايه تربيه اسماك الزينه كتابين رائعين
فتاوى اسلامية Emptyالخميس أكتوبر 17, 2013 4:44 pm من طرف amr_didy

» القبر يناديك 5 مرات يوميآ ...
فتاوى اسلامية Emptyالأحد يوليو 21, 2013 1:59 pm من طرف simo_chatt

» تحميل فيلم النبي يوسف واخوته النسخة الأصلية حصريا لشبكتنا
فتاوى اسلامية Emptyالأحد يوليو 21, 2013 1:48 pm من طرف simo_chatt

» تحميل كتاب شمس المعارف الكبري - ممنوع في جميع الدول العربية علي 17 سيرفر
فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 02, 2013 8:52 pm من طرف كعكع

» تحميل فيلم الاستاذ ايوب ممنوع من العرض للكبار فقط فريد شوقي محمد عو
فتاوى اسلامية Emptyالسبت يونيو 01, 2013 2:04 pm من طرف وائل شحاته

» تحميل موسوعة هل تعلم؟"
فتاوى اسلامية Emptyالثلاثاء مايو 28, 2013 12:35 pm من طرف مصطفى ضمير

» تحميل فيلم قاع المدينة بطولة نيللي ، ناديه لطفي ، محمود يس للكبار فقط وممنوع من العرض
فتاوى اسلامية Emptyالأربعاء مايو 22, 2013 10:57 am من طرف mohamed_k124

» تحميل اقوي سلسله تعليميه علي الاطلاق تضم 14 كورس تعليمي بالصوت والصورة المتحركه وباللغة العربية + ااسطوانة شاملة في الصيانة
فتاوى اسلامية Emptyالأربعاء مايو 08, 2013 6:16 pm من طرف abu201333

» تحميل فيلم دار الناس الممنوع من العرض -نسخة dvdrip - للكبار فقط +18 - بمساحة 182 ميجا
فتاوى اسلامية Emptyالجمعة أبريل 26, 2013 12:27 am من طرف sokrat110

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
alexa
عدد زوار هذه الصفحة
.: عدد زوار المنتدى :.

البحث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ala001963 - 4854
فتاوى اسلامية I_vote_rcapفتاوى اسلامية I_voting_barفتاوى اسلامية I_vote_lcap 
snow white man - 2067
فتاوى اسلامية I_vote_rcapفتاوى اسلامية I_voting_barفتاوى اسلامية I_vote_lcap 
اسماء الله - 1910
فتاوى اسلامية I_vote_rcapفتاوى اسلامية I_voting_barفتاوى اسلامية I_vote_lcap 
دريم - 1750
فتاوى اسلامية I_vote_rcapفتاوى اسلامية I_voting_barفتاوى اسلامية I_vote_lcap 
زهراء - 1266
فتاوى اسلامية I_vote_rcapفتاوى اسلامية I_voting_barفتاوى اسلامية I_vote_lcap 
nour3iny - 1012
فتاوى اسلامية I_vote_rcapفتاوى اسلامية I_voting_barفتاوى اسلامية I_vote_lcap 
nnour - 881
فتاوى اسلامية I_vote_rcapفتاوى اسلامية I_voting_barفتاوى اسلامية I_vote_lcap 
دموعه - 734
فتاوى اسلامية I_vote_rcapفتاوى اسلامية I_voting_barفتاوى اسلامية I_vote_lcap 
زيااد - 453
فتاوى اسلامية I_vote_rcapفتاوى اسلامية I_voting_barفتاوى اسلامية I_vote_lcap 
katy - 381
فتاوى اسلامية I_vote_rcapفتاوى اسلامية I_voting_barفتاوى اسلامية I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 38 بتاريخ الأربعاء يونيو 14, 2023 3:21 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1641 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو كيوتي فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 12997 مساهمة في هذا المنتدى في 5038 موضوع
أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
مجلة المنتدى

 

 فتاوى اسلامية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 6:53 pm

كيفية التخلص من الشعور بتأنيب الضمير لارتكاب احد الذنوب؟





if(sharesCount == 1){
document.write(' ');
}



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أنا كنت بشاهد بعض الفيديوهات على النت لبعض الشواذ جنسيا بس أنا كنت بشوفها لمجرد الاستغراب لكنها لم تأثر فيا وبصراحة أنا حسيت إن كده غلط وان ربنا مش راضى عنى ومش عارفة اعمل أيه مع انى بطلتها بس بحس انى هموت من الخوف ممكن تردوا عليا السؤال التانى أبويا بيضايقنا فى بعض تصرفاتة وأنا مش بقدر اقولة كده عشان بيزعق وممكن يخاصمنا فانا واخواتى بنشكى لبعضنا منة بس كتير قللونا أن كده غلط ممكن اعرف ازاى اعرف أن ربنا راضى عنى يا ريت تردوا عليا؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: أولا : الحمد لله الذي شرح صدرك للحق، وهذا يدل على الفطرة السليمة، فقد روى الإمام أحمد عن وابصة بن معبد رضى الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال له "يا وابصة، استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك فى القلب وتردد فى الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك" ورواه مسلم بلفظ "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك فى صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس" وروى البغوى مصابيح السنة "من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن".
تدل هذه الأحاديث على أن هناك قوة باطنه تستطيع أن تميز بين الخير والشر، بالاطمئنان إلى الأول وعدم الارتياح إلى الثاني، وجاء التعبير عن هذه القوة مرة بالنفس وأخرى بالقلب، وثالثة بالصدر، وقد تحدث عنها الإمام الغزالى فى شرح عجائب القلب، وفى المراقبة والمحاسبة، ويعبر عن هذه القوة حديثا باسم الضمير.
إن هذه الأحاديث تبين قيمة الضمير الذى تربى تربية دينية. فهو يحس بالخير والشر على ضوء هذه التربية. وذلك ما كان عليه الصحابة والسلف الصالح، الذين لم تلوث ضمائرهم فلسفات ولا نزعات أخرى. والضمير الدينى الحى لا يستسيغ الشر، ويكره أن يطلع الناس عليه لو فعله، فهو يستحى منه، والحياء شعبة من شعب الإيمان.
وهذا مقياس لمن تربى ضميره على الخير. أما من تربى ضميره على الشر والمبادئ البعيدة عن الدين فمقياس الخير والشر عنده غير سليم، وأصحاب الضمائر الحية هم أصحاب النفوس الراضية المرضية المطمئنة التى وصلت إلى هذه الدرجة عندما كانت تحس بالسوء وتفعله، فيكون اللوم والعتاب، ويكون الحياء من العود إليه، قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}.. (الشمس: 7- 10).
وقد تصل قوة هذا الضمير عند ذوى المروءات والهمم العالية والإحساس المرهف والمراكز الكبيرة إلى درجة أن بعض المباحات التى تستساغ من غيرهم يرونها محرمة عليهم غير لائقة بهم، ويكرهون أن يطلع الناس عليهم وهم يزاولونها. لأنها ستكون موضع نقد لاذع بالنسبة لمقاماتهم، وذلك على حد قولهم: حسنات الأبرار سيئات المقربين.
ثانيا: مِنَ الْوَاجِبِ عَلَى الْمُسْلِمِ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَإِنْ كَانَا فَاسِقَيْنِ أَوْ كَافِرَيْنِ، وَيَجِبُ طَاعَتُهُمَا فِي غَيْرِ مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى، فَإِنْ كَانَا كَافِرَيْنِ فَلْيُصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، وَلاَ يُطِعْهُمَا فِي كُفْرٍ وَلاَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى، قَال سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، وَقَال تَعَالَى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}.

ويَكُونُ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بِالإْحْسَانِ إِلَيْهِمَا بِالْقَوْل اللَّيِّنِ الدَّال عَلَى الرِّفْقِ بِهِمَا وَالْمَحَبَّةِ لَهُمَا، وَتَجَنُّبِ غَلِيظِ الْقَوْل الْمُوجِبِ لِنُفْرَتِهِمَا، وَبِمُنَادَاتِهِمَا بِأَحَبِّ الأْلْفَاظِ إِلَيْهِمَا، كَيَا أُمِّي وَيَا أَبِي، وَلْيَقُل لَهُمَا مَا يَنْفَعُهُمَا فِي أَمْرِ دِينِهِمَا وَدُنْيَاهُمَا، وَيُعَلِّمْهُمَا مَا يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ مِنْ أُمُورِ دِينِهِمَا، وَلْيُعَاشِرْهُمَا بِالْمَعْرُوفِ. أَيْ بِكُل مَا عُرِفَ مِنَ الشَّرْعِ جَوَازُهُ، فَيُطِيعُهُمَا فِي فِعْل جَمِيعِ مَا يَأْمُرَانِهِ بِهِ، مِنْ وَاجِبٍ أَوْ مَنْدُوبٍ، وَفِي تَرْكِ مَا لاَ ضَرَرَ عَلَيْهِ فِي تَرْكِهِ، وَلاَ يُحَاذِيهِمَا فِي الْمَشْيِ، فَضْلاً عَنِ التَّقَدُّمِ عَلَيْهِمَا، إِلاَّ لِضَرُورَةٍ نَحْوِ ظَلاَمٍ، وَإِذَا دَخَل عَلَيْهِمَا لاَ يَجْلِسُ إِلاَّ بِإِذْنِهِمَا، وَإِذَا قَعَدَ لاَ يَقُومُ إِلاَّ بِإِذْنِهِمَا، وَلاَ يَسْتَقْبِحُ مِنْهُمَا نَحْوَ الْبَوْل عِنْدَ كِبَرِهِمَا أَوْ مَرَضِهِمَا لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ أَذِيَّتِهِمَا، قَال تَعَالَى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: يُرِيدُ الْبِرَّ بِهِمَا مَعَ اللُّطْفِ وَلِينِ الْجَانِبِ، فَلاَ يُغْلِظُ لَهُمَا فِي الْجَوَابِ، وَلاَ يُحِدُّ النَّظَرَ إِلَيْهِمَا، وَلاَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ عَلَيْهِمَا.
وَمِنَ الْبِرِّ بِهِمَا وَالإْحْسَانِ إِلَيْهَا: أَلاَّ يُسِيءَ إِلَيْهِمَا بِسَبٍّ أَوْ شَتْمٍ أَوْ إِيذَاءٍ بِأَيِّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِهِ، فَإِنَّهُ مِنَ الْكَبَائِرِ بِلاَ خِلاَفٍ. فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: إِنَّ مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمَ الرَّجُل وَالِدَيْهِ، قَالُوا. يَا رَسُول اللَّهِ: وَهَل يَشْتُمُ الرَّجُل وَالِدَيْهِ؟ قَال: نَعَمْ، يَسُبُّ الرَّجُل أَبَا الرَّجُل فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُل وَالِدَيْهِ. قِيل: يَا رَسُول اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُل وَالِدَيْهِ؟. قَال: يَسُبُّ أَبَا الرَّجُل فَيَسُبُّ الرَّجُل أَبَاهُ.
وَمِنْ بِرِّهِمَا صِلَةُ أَهْل وُدِّهِمَا، فَفِي الصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: إِنَّ مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ صِلَةَ الرَّجُل أَهْل وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ فَإِنْ غَابَ أَوْ مَاتَ يَحْفَظُ أَهْل وُدِّهِ وَيُحْسِنُ إِلَيْهِمْ، فَإِنَّهُ مِنْ تَمَامِ الإْحْسَانِ إِلَيْهِ .
وَرَوَى أَبُو أُسَيْدٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا قَال: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا، فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأْنْصَارِ فَقَال: يَا رَسُول اللَّهِ. هَل بَقِيَ مِنْ بِرِّ وَالِدَيَّ بَعْدَ مَوْتِهِمَا شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ؟ قَال: نَعَمْ، الصَّلاَةُ عَلَيْهِمَا، وَالاِسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لاَ رَحِمَ لَكَ إِلاَّ مِنْ قِبَلِهِمَا، فَهَذَا الَّذِي بَقِيَ عَلَيْكَ. وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُهْدِي لِصَدَائِقِ خَدِيجَةَ بِرًّا بِهَا وَوَفَاءً لَهَا، وَهِيَ زَوْجَتُهُ، فَمَا ظَنُّكَ بِالْوَالِدَيْنِ.
ثالثا: من دلائل رضا الله عن عبده أن يستعمله في طاعته، وأن يوفقه إلى الخير.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 6:55 pm

شابه تزوجت من شاب بدون إذن وليها الشرعى فهل يصح هذا الزواج؟





if(sharesCount == 1){
document.write(' ');
}



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شابه تزوجت من شاب بدون إذن وليها الشرعى فهل يصح هذا الزواج؟

يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك: هذا ليس زواجا على الصحيح من أقوال أهل العلم ؛ لما رُوي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :( لَا تُزَوِّجُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ وَلَا تُزَوِّجُ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا) رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ ، وَالدَّارَقُطْنِيّ ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ .
وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ ، فَإِنْ دَخَلَ بِهَا فَلَهَا الْمَهْرُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا ، فَإِنْ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ ) .
أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ إلَّا النَّسَائِيّ ، وَصَحَّحَهُ أَبُو عَوَانَةَ ، ، وَابْنُ حِبَّانَ ،وَالْحَاكِمُ
وَعَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا نِكَاحَ إلَّا بِوَلِيٍّ ) رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَالْأَرْبَعَةُ ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ حِبَّانَ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 6:56 pm











يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: الاعتماد فى التشريع على السنة النبوية مأمور به كالاعتماد على القرآن والنصوص فى ذلك كثيرة، منها قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ}.. (النساء : 59)، وقوله :{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}.. (الحشر: 7).
وقوله صلى الله عليه وسلم (فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين) رواه أبو داود وابن ماجه وابن حيان والترمذى وقال : حسن صحيح .
وغير ذلك من الأدلة كثير ومن الشبه التى أخذ بها من يرفضون أخذ الأحكام من الأحاديث النبوية ما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا جاءكم عنى حديث فاعرضوه على كتاب الله ، فما وافق فخذوه وما خالف فاتركوه).
وقد بين أئمة الحديث أن هذا الحديث موضوع ومختلق على النبى صلى الله عليه وسلم والقرآن نفسه يكذب هذا الحديث ، فلو عرضناه على القرآن لوجدنا فيه ما يعارضه ويكذبه وهو قوله تعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} فالدعوى لَحمل معها دليل بطلانها.
وقد وضح بطلان هذا الحديث البيهقى ، وقد ألهم الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن قوما سيأتون لا يعتمدون إلا على القرآن ويرفضون الأخذ بما ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم ولذلك قال عليه الصلاة والسلام (ألا إنى أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان متكئ على أريكته يقول : عليكم بالقرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلُّوه وما وجدتم فيه من حرام فحرِّموه ، ألا، لا يحل لكم الحمار الأهلى ولا كل ذى ناب من السباع ، ولا لقطة معاهد إلا أن يستغنى عنها صاحبها ، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فعليه أن يعقبهم بمثل قراه) رواه أبو داود، فقد وضح الرسول فى الحديث أن تحريم الأشياء المذكورة ليس فى القرآن.
وهو تشريع واجب أن يعتمد عليه ، والقرى هو الضيافة .




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 6:57 pm

أنا لا استطيع المحافظة على وضوئي لفترة كبير او صغير أيضا وذلك لأنى افقد وضوئي وذلك بإ





if(sharesCount == 1){
document.write(' ');
}



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أنا لا استطيع المحافظة على وضوئي لفترة كبير او صغير أيضا وذلك لأنى افقد وضوئي وذلك بإخراج ريح، وأنا أتوضأ اكتر من مرة للصلاة الواحدة وكمان بفقد وضوئي أثناء الصلاة وبرجع أتوضأ تانى فما رأى الشرع فى ذلك؟


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: السَّلَسُ: حَدَثٌ دَائِمٌ، صَاحِبُهُ مَعْذُورٌ، فَيُعَامَل فِي وُضُوئِهِ وَعِبَادَتِهِ مُعَامَلَةً خَاصَّةً تَخْتَلِفُ عَنْ مُعَامَلَةِ غَيْرِهِ مِنَ الأْصِحَّاءِ، فَقَدْ ذَكَرَ الْحَنَفِيَّةُ أَنَّ الْمُسْتَحَاضَةَ، وَمَنْ بِهِ سَلَسُ الْبَوْل، أَوِ اسْتِطْلاَقُ الْبَطْنِ، أَوِ انْفِلاَتُ الرِّيحِ، أَوْ رُعَافٌ دَائِمٌ، أَوْ جُرْحٌ لاَ يَرْقَأُ، يَتَوَضَّئُونَ لِوَقْتِ كُل صَلاَةٍ ؛ لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُسْتَحَاضَةُ تَتَوَضَّأُ لِوَقْتِ كُل صَلاَةٍ، وَيُقَاسُ عَلَيْهَا غَيْرُهَا مِنْ أَصْحَابِ الأْعْذَارِ، وَيُصَلُّونَ بِذَلِكَ الْوُضُوءِ فِي الْوَقْتِ مَا شَاءُوا مِنَ الْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِل.
فعلى السائل أن يتوضأ لوقت كل صلاة، ويصلى بوضوئه هذا ما شاء من الفرائض والنوافل، ومتى خرج الوقت الذى توضأ لفرضه انتقض وضوؤه، وعلى ذلك فلا يصلى فرض العصر فى وقته بوضوء فرض الظهر فى وقته.
قال الله تعالى {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}... (الحج – 78)، فاستقم على طاعة الله وتوضأ وصل الفرائض والنوافل واستعن بالله ولا تعجز .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 6:58 pm

ما الحكم فى تقسيم الميراث ومن ضمن الورثة ابن عاق كان يغضب ابويه؟





if(sharesCount == 1){
document.write(' ');
}



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ماتت اخت زوجى وتركت ولد عنده 28 سنة وبنت عندها 23 سنة وولد معوق ذهنيا وحركيا يبلغ 21 سنة وتركت مبلغ من المال يبلغ حوالى 70000 جنيها (كان الاولاد لا يدرون عن الفلوس شىء) طلب الخال ان يكون الوصى على الولد المعاق للاهتمام به وقرر ادخاله مركز رعاية لصعوبة حالته وصعوبة رعايته وتبرع اهل الخير للصرف عليه حيث ان هذه الاماكن غالية ووافقوا اخواته ولكن عندما عرفوا بالفلوس الموروثة رفض الاخ الكبير وقرر ان يكون الوصى عليه ويقوم هو بخدمته (مع صعوبتها جدا نظرا لانشغاله فى شغله يوميا لمدة 10 ساعات) مع العلم ان الولد الكبير يتعاطى حبوب مخدرة وحشيش والامانة تجعلنا نخاف على اخته منه فأخذها خالها عنده لنرعاها اما الولد المعاق فأخوه مصمم على ان يبقى معه فحزنت اخته على اخيها المعاق وقررت ان تنكر معرفتها بمكان الفلوس (لانها عبارة عن شهادات فى البنك) فقرت ان تحرم اخوها الكبير منهم لانه طمعان فى ورث اخيه المعاق وظهر ذلك عندم وجد مبلغ فى البيت بعد وفات الام فاقتسمه بالنصف بينه وبين اخته ولم يعمل حساب لاخيه المعاق فماذا نعمل مع هذا الاخ الطماع علما انه كان عاق مع امه وكان يضربها ويشتمها قبل وفاتها وماتت وهى غضبانه منه؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: أعطوا هذا الكبير حقه فقط، وحافظوا على أخيه المعاق واتقوا الله فيه ولا تضيعوه





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 6:59 pm

هل من مات فى حادثة يعتبر شهيدا ؟





if(sharesCount == 1){
document.write(' ');
}




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك : نعم يعتبر شهيدا ، ففي الحديث : "ما تقولون فى الشهيد فيكم قالوا القتل فى سبيل الله قال إن شهداء أمتى إذن لقليل من قتل فى سبيل الله فهو شهيد ومن مات فى سبيل الله فهو شهيد والمبطون شهيد والمطعون شهيد والغرق شهيد" (رواه ابن ماجه عن أبى هريرة).
وللحديث أطراف منها : "ما تعدون الشهيد فيكم" .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:00 pm

قال لمحبوبته الهندوسية إنه سيرتد عن دينه فما يلزمه؟





if(sharesCount == 1){
document.write(' ');
}



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال لمحبوبته الهندوسية إنه سيرتد عن دينه فما يلزمه؟

السؤال:
إنني أعيش في المملكة المتحدة وكنت أحب فتاة هندوسية وقد أجبرتني على أن أقول أنني سأرتد عن ديني ولكنني قلتها بلساني لكن في قلبي كنت أدرك أنني لن أفعل هذا ولن أرتد أبدا وفوق هذا فقد وافقت علي بعض الأشياء التي لم يكن من المفترض أن أوافق عليها ولكن كان هذا لإسعادها ولم تكن من قلبي والآن أنا أعتقد أنني اقترفت خطأ كبيرا فما الذي ينبغي عليّ فعله؟

الجواب:
[right]الحمد لله
الواجب أن تتوب إلى الله تعالى وتتشهد الشهادتين وترجع إلى الإسلام ؛ لأن الإنسان يكفر في الحال بقوله إنه سيرتد مستقبلا ، أو بعزمه على الردة ، أو بقوله : إن حصل كذا سيرتد ؛ لأن الجزم بالإسلام شرط ، وحصول التردد فيه كفر .
قال النووي رحمه الله : " والعزم على الكفر في المستقبل كفر في الحال ، وكذا التردد في أنه يكفر أم لا فهو كفر في الحال ، وكذا التعليق بأمر مستقبل كقوله : إن هلك مالي أو ولدي تهودت أو تنصرت . قال : والرضى بالكفر كفر ، حتى لو سأله كافر يريد الإسلام أن يلقنه كلمة التوحيد فلم يفعل أو أشار عليه بأن لا يسلم ، أو على مسلم بأن يرتد فهو كافر " انتهى من "روضة الطالبين" (10/65( .
وفي "الموسوعة الفقهية" (42/ 307) : " ذهب الفقهاء إلى أنه إذا هم الشخص المسلم بالكفر ، أو شك في الوحدانية أو النبوة أو البعث ، أو نوى قطع إسلامه ، أو تردد أيكفر أو لا ، أو عزم على الكفر غدا أو في المستقبل ، خرج من الإسلام وأصبح مرتدا في الحال ؛ لأن طريان الشك يناقض جزم النية بالإسلام " انتهى .

ولا يحل للرجل أن يقيم علاقة مع امرأة أجنبية ، كما لا يحل له أن يتزوج من هندوسية إلا أن تسلم .
وقد رأيت بنفسك عاقبة العلاقة المحرمة وأنها قادتك إلى التكلم بالكفر ، فاحذر من هذه العلاقات أشد الحذر ، وأكثر من الاستغفار والأعمال والصالحة رجاء أن يغفر الله لك ، ويتقبل توبتك .
والله أعلم .






الإسلام سؤال وجواب




[/right]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:02 pm

[center]خطأ شائع بين الناس

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





الكثير من الناس يقول هذا الدعاء
ولكن ما حكم قوله ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
" اللهم إني لا أسألك رد القضـاء ولكنني أسألك اللطف فيه "


فهذا دعاء يدعي باطـل فإذا قـالـه فمعنـاه أن العبـد مستغنٍ أي : افعل ماشئت ولكن خفـف
وهذا فيه غلـط , فالإنسان يسئل ربه عز وجل رفـع البلاء نهائياً , فيقول مثلاً: اللهـم عـافني اللهـم ارزقني , ومـا شـابه ذلـك .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واعلم أن الدعاء قـد يـرد القدر, كمـا جاء في الحديـث الشريف [ لا يرد القدر إلا الدعاء ]
وكم من إنسان افتقر غاية الإفتقار حتى كاد يهلك فـإذا دعا الله أجاب دعاءه , وكم من إنسان مرض حتى إذا يأس من الحياة دعى ربه فإستجاب له دعاءه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الراوي: - المحدث: ابن عثيمين - المصدر: شرح العقيدة السفارينية - الصفحة أو الرقم: 355خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدرر السنية





[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:03 pm

أمي تركت بيت أبي لمدة 8 شهور بعد عشرة 40 سنة بإيعاز من أخيها الذي كان دائما سبب المشاكل بينهم فتزوج أبي باخري ثم طالبتنا واخوتي بان نقاطع أبي وان نرفض الزواج فلم يحدث فقاطعتنا تماما ونحن نخاف من الذنب إن ماتت غاضبة علينا أفيدونا؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: عليك تقدير الحالة النفسية للأم، كان الله في عونكم، تحملوا ما أمكن ولا تقاطعوا أباكم، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

إنكم في اختبار صعب، لا يمكن اجتيازه إلا بالصبر والحكمة ولحظات الغضب لن تستمر، لا مانع من الكذب على أمكم بأنكم لا تكلمون أباكم، وانقلوا لها أنكم تسمعون كلامها في الوقت الذي تحسنون إلى أبيكم، وحاولوا الإصلاح في الوقت المناسب، هدى الله الجميع إلى الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:05 pm

ما هو الحكم الشرعى فى الزواج العرفى أو الزواج بورقة وشاهدين ويوقع العريس والعروس والشاهدين على الورقة؟

ما هو الحكم الشرعى فى الزواج العرفى أو الزواج بورقة وشاهدين ويوقع العريس والعروس والشاهدين على الورقة؟ ما الحكم فى هذه الزيجة مع العلم بأنى شبة متأكد من حرمانية هذا الزواج ولكنى بدأت اشك فى هذا الأمر عندما سمعت من أكثر من شيخ فى الفضائيات انه جائز وليس حراما فأفتوني بالله عليكم ما هو الحكم الشرعى فى هذا الأمر؟


يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: إن الزواج فى الشريعة الإسلامية عقد قولى يتم بالنطق بالإيجاب والقبول فى مجلس واحد بالألفاظ الدالة عليهما الصادرة ممن هو أهل للتعاقد شرعا بحضور شاهدين بالغين عاقلين مسلمين إذا كان الزوجان مسلمين، وأن يكون الشاهدان سامعين للإيجاب والقبول فاهمين أن الألفاظ التى قيلت من الطرفين أمامهما ألفاظ عقد زواج، وإذا جرى العقد بأركانه وشروطه المقررة فى الشريعة كان صحيحا مرتبا لكل آثاره.

أما التوثيق بمعنى كتابه العقد وإثباته رسميا لدى الموظف العمومى المختص، فهو أمر أوجبه القانون صونا لهذا العقد الخطير بآثاره عن الإنكار والجحود بعد انعقاده سواء من أحد الزوجين أو من غيرهما.

وعليهما توثيقه رسميا بإجراء تصادق رسمى على قيام الزوجية بينهما مسندة إلى تاريخ تحرير العقد العرفى بهذا الزواج.
لما كان ذلك يكون الزواج المكتوب فى ورقة عرفية صحيحا شرعا، إذا استوفى أركانه وشروطه المقررة فى الشريعة الإسلامية من وقت انعقاده، وهو غير معترف به عند التنازع أمام القضاء فى شأن الزواج وآثاره فيما عدا نسب الأولاد، كما لا تعترف به الجهات الرسمية كسند للزواج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:06 pm

كيف يتم اختيار الزوجة المثالية المتدينة التي تكون علي خلق وأدب؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: الْمَرْأَةُ سَكَنٌ لِلزَّوْجِ وَحَرْثٌ لَهُ، وَأَمِينَتُهُ فِي مَالِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَوْضِعُ سِرِّهِ، وَعَنْهَا يَرِثُ أَوْلاَدُهَا كَثِيرًا مِنَ الصِّفَاتِ، وَيَكْتَسِبُونَ بَعْضَ عَادَاتِهِمْ مِنْهَا، لِهَذَا حَضَّتِ الشَّرِيعَةُ عَلَى حُسْنِ اخْتِيَارِ الزَّوْجَةِ، وَحَدَّدَتْ صِفَاتِ الزَّوْجَةِ الصَّالِحَةِ عَلَى النَّحْوِ التَّالِي :

• يُسْتَحَبُّ أَنْ تَكُونَ الزَّوْجَةُ ذَاتَ دِينٍ، لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأِرْبَعٍ : (لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاك) أَيْ أَنَّ الَّذِي يُرَغِّبُ فِي الزَّوَاجِ، وَيَدْعُو الرِّجَال إِلَيْهِ أَحَدُ هَذِهِ الْخِصَال الأْرْبَعِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلاَّ يَعْدِلُوا عَنْ ذَاتِ الدِّينِ إِلَى غَيْرِهَا، والدين سلوك وانضباط، فلابد من أن تكون شريكة الحياة ملتزمة بالدين في شكلها الخارجي، وسلوكها الأخلاقي الذي تعكسه أسرة منضبطة يقوم على أمرها رجل صالح !
• أَنْ تَكُونَ وَلُودًا، لِحَدِيثِ : (تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ، الْوَلُودَ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأْنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) وَيُعْرَفُ كَوْنُ الْبِكْرِ وَلُودًا بِكَوْنِهَا مِنْ أُسْرَةٍ يُعْرَفُ نِسَاؤُهَا بِكَثْرَةِ الأْوْلاَدِ .
• أَنْ تَكُونَ بِكْرًا، لِخَبَرِ : فَهَلاَّ بِكْرًا تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ .
• أَنْ تَكُونَ حَسِيبَةً نَسِيبَةً أَيْ طَيِّبَةَ الأْصْل بِانْتِسَابِهَا إِلَى الْعُلَمَاءِ وَالصُّلَحَاءِ، وَصَرَّحَ الشَّافِعِيَّةُ بِكَرَاهَةِ الزَّوَاجِ بِبِنْتِ الزِّنَى، وَاللَّقِيطَةِ، وَبِنْتِ الْفَاسِقِ لِخَبَرِ : تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ وَانْكِحُوا الأْكْفَاءَ وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ .
• وَأَنْ لاَ تَكُونَ ذَاتَ قَرَابَةٍ قَرِيبَةٍ، وَصَرَّحَ الْحَنَابِلَةُ بِاسْتِحْبَابِ اخْتِيَارِ الأْجْنَبِيَّةِ فَإِنَّ وَلَدَهَا أَنْجَبُ.
• أَنْ تَكُونَ جَمِيلَةً لأَِنَّهَا أَسْكَنُ لِنَفْسِهِ وَأَغَضُّ لِبَصَرِهِ، وَأَكْمَل لِمَوَدَّتِهِ، وَلِذَلِكَ شُرِعَ النَّظَرُ قَبْل الْعَقْدِ، وَلِحَدِيثِ : (مَا اسْتَفَادَ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ تَقْوَى اللَّهِ خَيْرًا لَهُ مِنْ زَوْجَةٍ صَالِحَةٍ إِنْ أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ، وَإِنْ نَظَرَ إِلَيْهَا أَسَرَّتْهُ، وَإِنْ أَقْسَمَ عَلَيْهَا أَبَرَّتْهُ، وَإِنْ غَابَ عَنْهَا نَصَحَتْهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ ).
• أَنْ تَكُونَ ذَاتَ عَقْلٍ، وَيَجْتَنِبَ الْحَمْقَاءَ ؛ لأِنَّ النِّكَاحَ يُرَادُ لِلْعِشْرَةِ الدَّائِمَةِ، وَلاَ تَصْلُحُ الْعِشْرَةُ مَعَ الْحَمْقَاءِ وَلاَ يَطِيبُ الْعَيْشُ مَعَهَا، وَرُبَّمَا تَعَدَّى إِلَى وَلَدِهَا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:06 pm

كيف يتم اختيار الزوجة المثالية المتدينة التي تكون علي خلق وأدب؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: الْمَرْأَةُ سَكَنٌ لِلزَّوْجِ وَحَرْثٌ لَهُ، وَأَمِينَتُهُ فِي مَالِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَوْضِعُ سِرِّهِ، وَعَنْهَا يَرِثُ أَوْلاَدُهَا كَثِيرًا مِنَ الصِّفَاتِ، وَيَكْتَسِبُونَ بَعْضَ عَادَاتِهِمْ مِنْهَا، لِهَذَا حَضَّتِ الشَّرِيعَةُ عَلَى حُسْنِ اخْتِيَارِ الزَّوْجَةِ، وَحَدَّدَتْ صِفَاتِ الزَّوْجَةِ الصَّالِحَةِ عَلَى النَّحْوِ التَّالِي :

• يُسْتَحَبُّ أَنْ تَكُونَ الزَّوْجَةُ ذَاتَ دِينٍ، لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأِرْبَعٍ : (لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاك) أَيْ أَنَّ الَّذِي يُرَغِّبُ فِي الزَّوَاجِ، وَيَدْعُو الرِّجَال إِلَيْهِ أَحَدُ هَذِهِ الْخِصَال الأْرْبَعِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلاَّ يَعْدِلُوا عَنْ ذَاتِ الدِّينِ إِلَى غَيْرِهَا، والدين سلوك وانضباط، فلابد من أن تكون شريكة الحياة ملتزمة بالدين في شكلها الخارجي، وسلوكها الأخلاقي الذي تعكسه أسرة منضبطة يقوم على أمرها رجل صالح !
• أَنْ تَكُونَ وَلُودًا، لِحَدِيثِ : (تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ، الْوَلُودَ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأْنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) وَيُعْرَفُ كَوْنُ الْبِكْرِ وَلُودًا بِكَوْنِهَا مِنْ أُسْرَةٍ يُعْرَفُ نِسَاؤُهَا بِكَثْرَةِ الأْوْلاَدِ .
• أَنْ تَكُونَ بِكْرًا، لِخَبَرِ : فَهَلاَّ بِكْرًا تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ .
• أَنْ تَكُونَ حَسِيبَةً نَسِيبَةً أَيْ طَيِّبَةَ الأْصْل بِانْتِسَابِهَا إِلَى الْعُلَمَاءِ وَالصُّلَحَاءِ، وَصَرَّحَ الشَّافِعِيَّةُ بِكَرَاهَةِ الزَّوَاجِ بِبِنْتِ الزِّنَى، وَاللَّقِيطَةِ، وَبِنْتِ الْفَاسِقِ لِخَبَرِ : تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ وَانْكِحُوا الأْكْفَاءَ وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ .
• وَأَنْ لاَ تَكُونَ ذَاتَ قَرَابَةٍ قَرِيبَةٍ، وَصَرَّحَ الْحَنَابِلَةُ بِاسْتِحْبَابِ اخْتِيَارِ الأْجْنَبِيَّةِ فَإِنَّ وَلَدَهَا أَنْجَبُ.
• أَنْ تَكُونَ جَمِيلَةً لأَِنَّهَا أَسْكَنُ لِنَفْسِهِ وَأَغَضُّ لِبَصَرِهِ، وَأَكْمَل لِمَوَدَّتِهِ، وَلِذَلِكَ شُرِعَ النَّظَرُ قَبْل الْعَقْدِ، وَلِحَدِيثِ : (مَا اسْتَفَادَ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ تَقْوَى اللَّهِ خَيْرًا لَهُ مِنْ زَوْجَةٍ صَالِحَةٍ إِنْ أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ، وَإِنْ نَظَرَ إِلَيْهَا أَسَرَّتْهُ، وَإِنْ أَقْسَمَ عَلَيْهَا أَبَرَّتْهُ، وَإِنْ غَابَ عَنْهَا نَصَحَتْهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ ).
• أَنْ تَكُونَ ذَاتَ عَقْلٍ، وَيَجْتَنِبَ الْحَمْقَاءَ ؛ لأِنَّ النِّكَاحَ يُرَادُ لِلْعِشْرَةِ الدَّائِمَةِ، وَلاَ تَصْلُحُ الْعِشْرَةُ مَعَ الْحَمْقَاءِ وَلاَ يَطِيبُ الْعَيْشُ مَعَهَا، وَرُبَّمَا تَعَدَّى إِلَى وَلَدِهَا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:08 pm

هل يجوز الصلاة في المساجد التي بها قبور وهل هناك ضوابط وأود ذكر الأدلة علي ذلك؟





if(sharesCount == 1){
document.write(' ');
}




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: أفتى الشيخ عطية صقر (رحمه الله) بما نصه: روى البخارى ومسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال "قاتل الله اليهود ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" وروى مسلم أنه قال قبل أن يموت بخمس "إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، إنى أنهاكم عن ذلك" وروى الجماعة إلا البخارى وابن ماجه قوله "لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها".
تحدث العلماء عن هذه الأحاديث فقال بعضهم : محل الذم أن تتخذ المساجد على القبور بعد الدفن ، وليس ذلك مذموما إذا بنى المسجد أولا وجعل القبر فى جانبه ليدفن فيه واقف المسجد أو غيره .
لكن العراقى قال : الظاهر أنه لا فرق ، وأنه إذا بنى المسجد لقصد أن يدفن فى بعضه أحد فهو داخل فى اللعنة ، بل يحرم الدفن فى المسجد ، وإن شرط أن يدفن فيه لم يصح الشرط ، لمخالفته لمقتضى وقفه مسجدا .
وإذا كان بعض العلماء قد حمل النهى على التحريم فإن البعض الآخر حمل على الكراهة ، بمعنى أن الصلاة إلى القبر صحيحة لكن مع الكراهة .
والذين قالوا بصحتها مختلفون ، فقال بعضهم : هى مكروهة سواء أكان القبر أمام المصلى أم خلفه أم عن يمينه أم عن يساره . وقال آخرون : محل الكراهة إذا كان القبر أمامه ، لأن هذا الوضع هو الذى يراد من اتخاذه مسجدا ومن الصلاة فيه أو إليه . أما إذا كان القبر خلفه أو عن يمينه أو عن يساره فلا كراهة .
والأئمة الثلاثة قالوا بصحة الصلاة وعدم كراهتها ، اللهم إلا إذا كان القبر أمام المصلى فتكون مكروهة مع الصحة . أما أحمد بن حنبل فهو الذى حرم الصلاة وحكم ببطلانها - ومحل هذا الخلاف إذا كان القبر فى المسجد ، أما إذا كان مفصولا عنه والناس يصلون فى المسجد لا فى الضريح أو الجزء الموجود فيه القبر فلا خلاف أبدا فى الجواز وعدم الحرمة أو الكراهة .
وأختار أنه إذا كان القصد من الصلاة إلى القبر تعظيمه فهى حرام وباطلة بصرف النظر عن وضع القبر ، وإذا انتفى هذا القصد كانت مكروهة مع الصحة إذا كان القبر أمام المصلى وإلا فلا كراهة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:09 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ما عقاب من حلف بكتاب الله كذب ؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك :هذا هو:الْيَمِينُ الْغَمُوسُ وَيُقَالُ لَهَا الزُّورُ وَالْفَاجِرَةُ ، والإتيان باليمين الغموس حرام ، ومن الكبائر بلا خلافٍ ، لما فيه من الجرأة العظيمة على اللّه تعالى .
قال الإمام الصنعاني :اعْلَمْ أَنَّ الْيَمِينَ إمَّا أَنْ تَكُونَ بِعَقْدِ قَلْبٍ وَقَصْدٍ أَوْ لَا ، بَلْ تَجْرِي عَلَى اللِّسَانِ بِغَيْرِ قَلْبٍ وَإِنَّمَا تَقَعُ بِحَسَبِ مَا تَعَوَّدَهُ الْمُتَكَلِّمُ سَوَاءٌ كَانَتْ بِإِثْبَاتٍ أَوْ نَفْيٍ : ( وَاَللَّهِ ، وَبَلَى وَاَللَّهِ ، وَلَا وَاَللَّهِ ) فَهَذِهِ هِيَ اللَّغْوُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ : { لَا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ } .
وَإِنْ كَانَتْ عَنْ عَقْدِ قَلْبٍ فَيُنْظَرُ إلَى حَالِ الْمَحْلُوفِ عَلَيْهِ فَيَنْقَسِمُ بِحَسَبِهِ إلَى أَقْسَامٍ خَمْسَةٍ إمَّا أَنْ يَكُونَ مَعْلُومَ الصِّدْقِ أَوْ مَعْلُومَ الْكَذِبِ أَوْ مَظْنُونَ الصِّدْقِ أَوْ مَظْنُونَ الْكَذِبِ أَوْ مَشْكُوكًا فِيهِ ، ( فَالْأَوَّلُ ) يَمِينٌ بَرَّةٌ صَادِقَةٌ وَهِيَ الَّتِي وَقَعَتْ فِي كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى ، نَحْوُ : { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } وَوَقَعَتْ فِي كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ :إنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلَفَ فِي أَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِينَ مَوْضِعًا وَهَذِهِ هِيَ الْمُرَادَةُ فِي حَدِيثِ { إنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَنْ يُحْلَفَ بِهِ } وَذَلِكَ لِمَا يَتَضَمَّنُ مِنْ تَعْظِيمِ اللَّهِ تَعَالَى .
( وَالثَّانِي )وَهُوَ مَعْلُومُ الْكَذِبِ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ وَيُقَالُ لَهَا الزُّورُ وَالْفَاجِرَةُ وَسُمِّيَتْ فِي الْأَحَادِيثِ : يَمِينَ صَبْرٍ وَيَمِينًا مَصْبُورَةً ، قَالَ فِي النِّهَايَةِ سُمِّيَتْ غَمُوسًا لِأَنَّهَا تَغْمِسُ صَاحِبَهَا فِي النَّارِ فَعَلَى هَذَا هِيَ فَعُولٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ وَقَدْ فَسَّرَهَا فِي الْحَدِيثِ بِاَلَّتِي يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ وَظَاهِرُهُ أَنَّهَا لَا تَكُونُ غَمُوسًا إلَّا إذَا اقْتَطَعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إلَّا أَنَّ كُلَّ مَحْلُوفٍ عَلَيْهِ كَذِبًا يَكُون غَمُوسًا وَلَكِنَّهَا تُسَمَّى فَاجِرَةً .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :( خَمْسٌ لَيْسَ لَهُنَّ كَفَّارَةٌ : الشِّرْكُ بِاَللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقٍّ وَبَهْتُ مُؤْمِنٍ ،وَالْفِرَارُ يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَيَمِينٌ صَابِرَةٌ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالًا بِغَيْرِ حَقٍّ ) .
وَالْيَمِينُ الصَّابِرَةُ :أَيْ الَّتِي أُلْزِمَ بِهَا وَصَبَرَ عَلَيْهَا وَكَانَتْ لَازِمَةً لِصَاحِبِهَا مِنْ جِهَةِ الْحُكْمِ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ هَذِهِ الْأُمُورَ لَا كَفَّارَةَ لَهَا إلَّا التَّوْبَةَ مِنْهَا ، وَلَا تَوْبَةَ فِي مِثْلِ الْقَتْلِ إلَّا بِتَسْلِيمِ النَّفْسِ لِلْقَوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( الْكَبَائِرُ الْإِشْرَاكُ بِاَللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ ) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ .
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٌ الْجُهَنِيِّ قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :( إنَّ مِنْ الْكَبَائِرِ الشِّرْكَ بِاَللَّهِ ، وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْيَمِينَ الْغَمُوسَ ، وَمَا حَلَفَ حَالِفٌ بِاَللَّهِ يَمِينَ صَبْرٍ ، فَأَدْخَلَ فِيهَا مِثْلَ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ إلَّا جَعَلَهُ اللَّهُ نُكْتَةً فِي قَلْبِهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)رَوَاهُ أَحْمَدُ .وَالتِّرْمِذِيُّ

قال الشّيخ أبو منصورٍ الماتريديّ :كان القياس عندي أنّ متعمّد الحلف باللّه تعالى على الكذب يكفر ، لأنّ اليمين به عزّ وجلّ جعلت لتعظيمه ، والمتعمّد لليمين به على الكذب مستخفّ به ، لكنّه لا يكفر ، لأنّه ليس غرضه الجرأة على اللّه والاستخفاف به ، وإنّما غرضه الوصول إلى ما يريده من تصديق السّامع له.
ونظير هذا ما يروى أنّ رجلاً سأل أبا حنيفة قائلاً :إنّ العاصي يطيع الشّيطان ، ومن أطاع الشّيطان فقد كفر ، فكيف لا يكفر العاصي ؟ فقال : إنّ ما يفعله العاصي هو في ظاهره طاعة للشّيطان ، ولكنّه لا يقصد هذه الطّاعة فلا يكفر ، لأنّ الكفر عمل القلب ، وإنّما يعدّ مؤمناً عاصياً فقط.
ثمّ إنّه لا يلزم من كونها من الكبائر أن تكون جميعها مستويةً في الإثم ، فالكبائر تتفاوت درجاتها حسب تفاوت آثارها السّيّئة ، فالحلف الّذي يترتّب عليه سفك دم البريء ، أو أكل المال بغير حقٍّ أو نحوهما ، أشدّ حرمةً من الحلف الّذي لا يترتّب عليه شيء من ذلك.
إنّ حرمة اليمين الغموس هي الأصل ، فإذا عرض ما يخرجها عن الحرمة لم تكن حراماً ، ويدلّ على هذا.
أوّلاً : قوله تعالى :
{مَنْ كَفَرَ باللّه مِنْ بعد إيمانه إلاّ من أُكْرِه وقَلْبُه مُطْمَئِنّ بالِإيمانِ ولكنْ مَنْ شَرَحَ بالكفرِ صَدْراً فعليهم غَضَبٌ من اللّه ولهم عذابٌ عظيمٌ}.
فإذا كان الإكراه يبيح كلمة الكفر فإباحته لليمين الغموس أولى.
ثانياً : آيات الاضطرار إلى أكل الميتة وما شاكلها ، كقول تعالى :{فَمَنْ اضْطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ فلا إثمَ عليه إنَّ اللّهَ غفورٌ رحيمٌ}.

فإذا أباحت الضّرورة تناول المحرّمات أباحت النّطق بما هو محرّم.
وإليك نصوص بعض المذاهب في بيان ما تخرج به اليمين الغموس عن الحرمة.
أ - قال الدّردير في أقرب المسالك وشرحه ، والصّاويّ في حاشيته ما خلاصته : لا يقع الطّلاق على من أكره على الطّلاق ولو ترك التّورية مع معرفته بها ، ولا على من أكره على فعل ما علّق عليه الطّلاق.

وندب أو وجب الحلف ليسلم الغير من القتل بحلفه وإن حنث هو ، وذلك فيما إذا قال ظالم : إن لم تطلّق زوجتك ، أو إن لم تحلف بالطّلاق قتلت فلاناً ، قال ابن رشدٍ : إن لم يحلف لم يكن عليه حرج ، أي لا إثم عليه ولا ضمان ، ومثل الطّلاق : النّكاح والإقرار واليمين.
ب - قال النّوويّ :الكذب واجب إن كان المقصود واجباً ، فإذا اختفى مسلم من ظالمٍ ، وسأل عنه وجب الكذب بإخفائه ، وكذا لو كان عنده أو عند غيره وديعة ، وسأل عنها ظالم يريد أخذها وجب عليه الكذب بإخفائها ، حتّى لو أخبره بوديعةٍ عنده فأخذها الظّالم قهراً وجب ضمانها على المودع المخبر ، ولو استحلفه عليها لزمه أن يحلف ، ويورّي في يمينه ، فإن حلف ولم يورّ حنث على الأصل وقيل : لا يحنث.
ج - وقال موفّق الدّين بن قدامة :من الأيمان ما هي واجبة ، وهي الّتي ينجّي بها إنساناً معصوماً من هلكةٍ ، كما روي عن سويد بن حنظلة قال : (خرجنا نريد النّبيّ صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجرٍ ، فأخذه عدوّ له ، فتحرّج القوم أن يحلفوا ، فحلفت أنا : أنّه أخي ، فذكرت ذلك للنّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم صدقت ، المسلم أخو المسلم )فهذا ومثله واجب ، لأنّ إنجاء المعصوم واجب ، وقد تعيّن في اليمين فيجب ، وكذلك إنجاء نفسه ، مثل : أن تتوجّه عليه أيمان القسامة في دعوى القتل عليه وهو بريء .

في الحكم المترتّب على تمام الغموس ثلاثة آراءٍ:
الرّأي الأوّل :أنّها لا كفّارة عليها سواء أكانت على ماضٍ أم حاضرٍ ، وكلّ ما يجب إنّما هو التّوبة ، وردّ الحقوق إلى أهلها إن كان هناك حقوق ، وهذا مذهب الحنفيّة.
الرّأي الثّاني :أنّ فيها الكفّارة ، وهذا مذهب الشّافعيّة ، ويلاحظ أنّهم في تعريف الغموس خصّوها بالماضي ، لكن من المعلوم أنّ إيجاب الكفّارة في الحلف على الماضي يستلزم إيجابها في الحلف على الحاضر والمستقبل ، لأنّهم قالوا : إنّ كلّ ما عدا اللّغو معقود.
الرّأي الثّالث : التّفصيل ، وقد أوضحه المالكيّة بناءً على توسّعهم في معناها ، فقالوا : من حلف على ما هو متردّد فيه أو معتقد خلافه فلا كفّارة عليه إن كان ماضياً ، سواء أكان موافقاً للواقع أم مخالفاً ، وعليه الكفّارة إن كان حاضراً أو مستقبلاً وكان في الحالين مخالفاً للواقع.
وإلى التّفصيل ذهب الحنابلة أيضاً ، حيث اقتصروا في تعريف الغموس على ما كانت على الماضي ، وشرطوا في كفّارة اليمين أن تكون على مستقبلٍ.
فيؤخذ من مجموع كلامهم أنّ الحلف على الكذب عمداً لا كفّارة فيه إن كان على ماضٍ أو حاضرٍ ، وفيه الكفّارة إن كان على مستقبلٍ.
احتجّ القائلون بوجوب الكفّارة في الغموس بأنّها مكسوبة معقودة ، إذ الكسب فعل القلب ، والعقد : العزم ، ولا شكّ أنّ من أقدم على الحلف باللّه تعالى كاذباً متعمّداً فهو فاعل بقلبه وعازم ومصمّم ، فهو مؤاخذ. وقد أجمل اللّه عزّ وجلّ المؤاخذة في سورة البقرة فقال : {لا يؤاخذُكم اللّه باللّغو في أيمانِكم ولكنْ يؤاخذُكم بما كسبتْ قلوبُكم}وفصّلها في سورة المائدة ، فقال :{لا يؤاخذُكم اللّه باللّغو في أيمانِكم ولكن يؤاخذُكم بما عقّدْتُم الأيمانَ ، فكفّارته إطعامُ عشرةِ مساكين} .
على أنّ اليمين الغموس أحقّ بالتّكفير من سائر الأيمان المعقودة ، لأنّ ظاهر الآيتين ، ينطبق عليها من غير تقديرٍ ، فإنّ اللّه عزّ وجلّ جعل المؤاخذة في سورة البقرة على الكسب بالقلب ، وفي سورة المائدة على تعقيد الأيمان وإرادتها ، وهذا منطبق أعظم انطباقٍ على اليمين الغموس ، لأنّها حانثة من حين إرادتها والنّطق بها ، فالمؤاخذة مقارنة لها ، بخلاف سائر الأيمان المعقودة ، فإنّه لا مؤاخذة عليها إلاّ عند الحنث فيها ، فهي محتاجة في تطبيق الآيتين عليها إلى تقديرٍ ، بأن يقال : إنّ المعنى : ولكن يؤاخذكم بالحنث فيما كسبت قلوبكم ، وبالحنث في إيمانكم المعقودة ، وكذلك قوله تعالى : {ذلك كفّارةُ أيمانِكم إذا حلفْتُم} معناه : إذا حلفتم وحنثتم.
واستدلّ الحنفيّة ومن وافقهم على عدم وجوب الكفّارة في اليمين الغموس بما يأتي : أوّلاً : قال اللّه تعالى : {إنّ الّذين يشترون بعَهْدِ اللّه وأيمانِهم ثمناً قليلاً أولئك لا خَلاقَ لهم في الآخرةِ ولا يكلّمُهُمُ اللّه ولا ينظرُ إليهم يومَ القيامةِ ولا يزكّيهم ولهم عذابٌ أليم}.
ثانياً :ما رواه الأشعث بن قيسٍ وعبد اللّه بن مسعودٍ رضي الله عنهما كلّ منهما عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أنّه قال : ( من حلف على يمين صَبْرٍ يقتطع بها مالَ امرئٍ مسلمٍ هو فيها فاجرٌ لقيَ اللّه وهو عليه غضبان ).
ووجه الاستدلال بالآية والحديثين وما معناهما : أنّ هذه النّصوص أثبتت أنّ حكم الغموس العذاب في الآخرة ، فمن أوجب الكفّارة فقد زاد على النّصوص.
ثالثاً :قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ( خمسٌ ليس لهنّ كفّارةٌ : الشّركُ باللّه عزّ وجلّ ، وقتلُ النّفسِ بغيرِ حقٍّ ، وبهتُ مؤمنٍ ، والفرارُ من الزّحفِ ، ويمينٌ صابرة يقتطع بها مالاً بغير حقٍّ ).
الثَّالِثُ : مَا ظُنَّ صِدْقُهُ وَهُوَ قِسْمَانِ :الْأَوَّلُ مَا انْكَشَفَ فِيهِ الْإِصَابَةُ فَهَذَا أَلْحَقَهُ الْبَعْضُ بِمَا عُلِمَ صِدْقُهُ إذْ بِالِانْكِشَافِ صَارَ مِثْلَهُ ( وَالثَّانِي ) مَا ظُنَّ صِدْقُهُ وَانْكَشَفَ خِلَافُهُ وَقَدْ قِيلَ لَا يَجُوزُ الْحَلِفُ فِي هَذَيْنِ الْقِسْمَيْنِ لِأَنَّ وَضْعَ الْحَلِفِ لِقَطْعِ الِاحْتِمَالِ فَكَأَنَّ الْحَالِفَ يَقُولُ : أَنَا أَعْلَمُ مَضْمُونَ الْخَبَرِ وَهَذَا كَذِبٌ فَإِنَّهُ إنَّمَا حَلَفَ عَلَى ظَنِّهِ .
الرَّابِعُ:مَا ظُنَّ كَذِبُهُ وَالْحَلِفُ عَلَيْهِ مُحَرَّمٌ .
الْخَامِسُ : مَا شَكُّ فِي صِدْقِهِ وَكَذِبِهِ وَهُوَ أَيْضًا مُحَرَّمٌ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:10 pm

هل يجوز أن انفصل عن زوجتي بدون طلاق برضاها لان بيننا ولد؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: لا يجوز، وأنصحك بالصبر ؛ لما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اسْتَوْصُوا بالنساء خيرا، فإن المرأةَ خُلقت من ضِلَع، وإن أعوجَ ما في الضِّلَع أعلاه، فإِن ذهبتَ تُقيمُهُ كسرتَهُ، وإِن تركتَهُ لم يزلْ أعوجَ، فاستوصوا بالنساء».
وأول حديث البخاري: «من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جارَه، واستوصوا بالنساء خيرا، فإِنّهنَّ خُلِقْنَ من ضِلَع...» وذكر نحوه.
وفي رواية لمسلم في أَوله : «مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فَإِذا شهدَ أَمرا فَلْيَتَكَلَّمْ بخير أو ليسكُتْ، واستوصوا بالنساءِ...» الحديث.
وللبخاري: أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: «المرأةُ كالضِّلَعِ، إِن أقمتَها كسرتَها، وإِن استمتعتَ بها استمتعتَ بها وفيها عِوَج». ولمسلم نحوه.
وله في أُخرى: «إِن المرأةَ خُلِقَتْ من ضِلَع، ولن تستقيمَ على طريقة، فَإِن استمتعتَ بها استمتعتَ بها وبها عِوَج، وإِن ذهبتَ تُقيمُها كسرتَها، وكسرُها طلاقُها».

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:11 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما حكم أن ادخل الحمام وفي ورقه فيها قران في جيبي أو بالموبايل وعليه برنامج المصحف؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: يُكْرَهُ الدُّخُول إِلَى الْخَلاَءِ بِشَيْءٍ فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى لِمَا وَرَدَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ إِذَا دَخَل الْخَلاَءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ وَقَال الشِّيرَازِيُّ : كَانَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُول اللَّهِ.
وَهَذَا الْحُكْمُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْمَذَاهِبِ الأْرْبَعَةِ مِنْ حَيْثُ الْجُمْلَةُ إِلاَّ قَوْلاً فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ، وَاخْتَلَفُوا فِي بَعْضِ تَفْصِيلاَتٍ نُورِدُهَا فِيمَا يَلِي: لَمْ يُفَرِّقِ الْجُمْهُورُ بَيْنَ الْمُصْحَفِ وَغَيْرِهِ فِي أَنَّ الْحُكْمَ الْكَرَاهَةُ بَل نَصَّ الشَّافِعِيَّةُ عَلَى أَنَّ حَمْل الْمُصْحَفِ مَكْرُوهٌ لاَ حَرَامٌ، وَقَال الْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمُصْحَفِ خَاصَّةً: إِنَّ تَنْحِيَتَهُ وَاجِبَةٌ وَالدُّخُول بِهِ حَرَامٌ فِي غَيْرِ حَال الضَّرُورَةِ بِخِلاَفِ غَيْرِهِ مِمَّا فِيهِ قُرْآنٌ أَوْ ذِكْرٌ، قَال الْعَدَوِيُّ: يَجِبُ تَنْحِيَةُ مُصْحَفٍ وَلَوْ مَسْتُورًا، وَيُكْرَهُ الدُّخُول بِشَيْءٍ فِيهِ قُرْآنٌ أَوْ ذِكْرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ وَقَال: فَالدُّخُول بِبَعْضِ الْقُرْآنِ لَيْسَ كَالدُّخُول بِكُلِّهِ، وَذَلِكَ مَحْمُولٌ عَلَى نَحْوِ صَحِيفَةٍ فِيهَا آيَاتٌ، لاَ مِثْل جُزْءٍ، فَإِنَّهُ يُعْطَى حُكْمَ كُلِّهِ.

وَقَال الْبُهُوتِيُّ مِنَ الْحَنَابِلَةِ: يَحْرُمُ الدُّخُول بِمُصْحَفٍ إِلاَّ لِحَاجَةٍ وَقَال: لاَ شَكَّ فِي تَحْرِيمِهِ قَطْعًا وَلاَ يَتَوَقَّفُ فِي هَذَا عَاقِلٌ.

وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى أَنَّهُ إِذَا كَانَ مَلْفُوفًا فِي شَيْءٍ فَلاَ بَأْسَ كَذَلِكَ، وَالتَّحَرُّزُ أَوْلَى .
وَهَذَا قَوْل الْمَالِكِيَّةِ أَيْضًا، فَلاَ يَحْرُمُ الدُّخُول بِمُصْحَفٍ، وَلاَ يُكْرَهُ الدُّخُول بِمَا فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ إِلاَّ فِي غَيْرِ حَال سَتْرِهِ، وَفِي اعْتِبَارِ الْجَيْبِ سَاتِرًا قَوْلاَنِ، وَذَلِكَ لِكَوْنِهِ ظَرْفًا مُتَّسِعًا لَكِنْ عِنْدَ الْعَدَوِيِّ مَا يُفِيدُ أَنَّ حَمْل الْمُصْحَفِ خَاصَّةً فِي تِلْكَ الْحَال مَمْنُوعٌ وَلَوْ كَانَ مَسْتُورًا، وَقَدْ أَطْلَقَ مَنْ سِوَاهُمُ الْقَوْل، وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ الْمَسْتُورِ وَغَيْرِهِ فِي الْحُكْمِ، فِيمَا اطَّلَعْنَا عَلَيْهِ، بَل صَرَّحَ صَاحِبُ مَجْمَعِ الأْنْهُرِ بِقَوْلِهِ: لاَ يَدْخُل وَفِي كُمِّهِ مُصْحَفٌ إِلاَّ إِذَا اضْطُرَّ.
وَلَمْ يُفَرِّقِ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ فِي مُعْتَمَدِهِمْ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي قَوْلٍ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ مَا فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ خَاتَمًا أَوْ دِرْهَمًا أَوْ دِينَارًا أَوْ غَيْرَهُ فَرَأَوُا الْكَرَاهَةَ فِي ذَلِكَ، وَقَدْ ذَكَرَ الشِّيرَازِيُّ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ حَدِيثَ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَل الْخَلاَءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ وَقَال: وَإِنَّمَا وَضَعَهُ لأِنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ " مُحَمَّدٌ رَسُول اللَّهِ".
وَخَالَفَ فِي ذَلِكَ بَعْضُ التَّابِعِينَ فَرَأَوْا أَنْ لاَ كَرَاهَةَ فِي ذَلِكَ، نَقَلَهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ: ابْنُ الْمُسَيَّبِ وَالْحَسَنُ وَابْنُ سِيرِينَ فِيمَا حَكَاهُ النَّوَوِيُّ فِي شَأْنِ الْخَاتَمِ كَمَا خَالَفَ فِيهِ أَيْضًا مَالِكٌ فِي رِوَايَةٍ وَابْنُ الْقَاسِمِ مِنْ أَتْبَاعِهِ، وَالْحَنَابِلَةُ فِي قَوْلٍ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:12 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل شرب مشروب البيريل حرام أم حلال ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: العبرة بالسُكر، والحكم يدور حول هذه العلة، والْمُسْكِرُ فِي اللُّغَةِ: مَا أَزَال الْعَقْل، يُقَال: أَسْكَرَهُ الشَّرَابُ: أَزَال عَقْلَهُ، فَهُوَ مُسْكِرٌ، وَالاِسْمُ مِنْهُ: السُّكْرُ.
وقد ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّ تَنَاوُل الشَّيْءِ الْمُسْكِرِ حَرَامٌ، وَيَجِبُ عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ الْحَدُّ عَلَى شَارِبِهِ، قَل أَمْ كَثُرَ، إِذَا كَانَ مُسْلِمًا مُكَلَّفًا، مُخْتَارًا عَالِمًا بِأَنَّ مَا شَرِبَهُ مُسْكِرٌ، مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ، لِمَا رَوَتْهُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "كُل شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ". وَلِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: كُل مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُل خَمْرٍ حَرَامٌ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:13 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحليل الشخصية بالتواقيع


السؤال: نسأل عن ظاهرة انتشرت بين أوساط النساء والرجال، وهي عبارة عن ورقة بها رسوم وأشكال معينة، يقوم الشخص بتكملة الرسوم، فيقوم بعضهم بتحديد ملامح شخصية هذا الفرد، من خلال تكملته للرسم !!

نرجو منكم إيضاح الحكم الشرعي في هذا الموضوع ؟!




الجواب :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه،،،
أما بعـد :
فيعتبر هذا التحليل للشخصية من خلال الرسوم أو التوقيع، ضرب من ضروب الكهانة العصرية، ويدخل في العرافة والتنجيم، وهو من الشرك بالله تعالى، لأن فيه ادعاء لعلم الغيب، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم:(قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) ( النمل : 65) .
وقال سبحانه ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول ) (الجن:26 – 27).
فالله تعالى يخبرنا أنه المنفرد بعلم غيب السموات والأرض وحده، والمختص بذلك، فلا يعلم الغيب ملك مقرب، ولا نبي مرسل، إلا ما شاء الله إطلاع الملائكة والرسل عليه، مما اقتضته حكمته .

ومثل تحليل الشخصية بالتوقيع: تحليل الشخصيات من خلال الأسماء، فهذا أيضا من الكهانة، وباب من أبواب الكذب على الله تعالى، وهو كمن يزعم معرفة الطالع، والسعادة والشقاوة، في الحياة والزواج والأسفار وغيرها، في قراءة الكفّ والفنجان ! والضرب بالحصى، والخط في الأرض، والتطير ونحوها من علوم أهل الجاهلية التي أبطلها الإسلام .
وهل هناك فرق بين خط وخط ؟ وفنجان وفنجان ، وكفّ وكفّ ؟!

وكل من يتعاط هذه الأمور يسمى صاحبها: كاهنا وعرافا، فمن أتاهم أو سألهم لحقه الوعيد الوارد في السنة النبوية المطهرة، فقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم:"من أتى عرافا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين صلاة " . رواه مسلم وأحمد .
وعن أبي هريرة والحسن رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من أتى كاهنا أو عرافا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد" رواه أحمد ( 2 / 429 ) والحاكم ( 1 / 8 ) وغيرهما.
ومثله نسبة السعادة والشقاوة، وحُسُن الصفات و سوءها إلى الكواكب والنجوم ، فيزعمون أنك إذا كُنت وُلدت في نجم كذا فأنت كذا وكذا، من صفات أو سعادة ونحو ذلك مما هو رجم بالغيب، وقول على الله بغير علم ، وافتراء على الله عز وجل .
وكله قائم على الظن والخرص المنهي عنه في قوله تعالى : ( إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ) (الأنعام : 116) .
وللأسف الشديد فإن هذا الموضوع وغيره مما يشبهه مما انتشر في أوساط المسلمين، بسبب الجهل بحقيقة التوحيد .
فالواجب الحذر والتحذير من ذلك، ونشر التحذير بين المسلمين، وخصوصاً في المساجد والمجالس، والمنتديات والمواقع على الانترنت، وغيرها مما يعرض فيها مثل هذه المواضيع .

والله أعلم ،،،
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

الشيخ: محمد الحمود النجدي ـ حفظه الله ـ / الكويت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:15 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


السؤال : في أسرتي عادة ما يؤخر إخواني صلاة العشاء للثلث الثاني من الليل ، فهل يجب عليّ صلاتها في أول وقتها بمفردي أم أنتظرهم لكي نصلى جماعة ؟ كما أرجو أن تخبروني بأهمية وفضل أداء الصلاة في أول وقتها ، وما هو الفرق الذي سيكون يوم القيامة بين منزلة شخصين أحدهما كان يصلي في أول الوقت ، والآخر يؤخر الصلاة لآخر وقتها ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً :جاء في فضل الصلاة أول وقتها ، ما رواه البخاري (527) ومسلم (85) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : ( سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) .وروى أبو داود (426) عَنْ أُمِّ فَرْوَةَ رضي الله عنه قَالَتْ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : ( الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا ) ، والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود .
ويستثنى من ذلك أمران :
الأول : الإبراد بالظهر - أي تأخيرها عند شدة الحر حتى يبرد الجو - ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة ، فإن شدة الحر من فيح جهنم ) رواه البخاري (537) ومسلم (615) .
الثاني : تأخير العشاء إلى ثلث الليل لمن يصليها وحده ، أو للجماعة إذا لم يشق عليهم ذلك ؛ لما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل ، أو نصفه ) رواه الترمذي (167) ، وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة - أي : أخر صلاة العشاء حتى اشتدت ظلمة الليل - حتى ذهب عامة الليل حتى نام أهل المسجد ، ثم خرج فصلى فقال :( إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي ) أخرجه مسلم (638) .

ثانياً :وقت العشاء يمتد إلى منتصف الليل ، فلا يجوز تأخيرها عن ذلك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَطِ ) رواه مسلم (612) .
ويحسب منتصف الليل بمعرفة الزمن بين الغروب وطلوع الفجر ، وقسمته على اثنين ، ويعرف الثلث الأول بقسمته على ثلاثة .

ثالثاً :
صلاة الجماعة واجبة في المساجد على الرجال القادرين ، في أصح قولي العلماء ؛ لأدلة كثيرة منها : ما رواه أبو داود ( 551) وابن ماجه (793) - واللفظ له - وابن حبان في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر ) .
والحديث رواه الحاكم وقال : صحيح على شرط الشيخين ، ولم يتعقبه الذهبي ، وقال الألباني في الإرواء (551) : وهو كما قالا . وصحح الحافظ في التلخيص إسناد ابن ماجه والحاكم .
وينظر جواب السؤال رقم (8918) ، ورقم (21498) .
وعليه ؛ فلا يجوز لك أو لإخوانك التخلف عن صلاة الجماعة في المسجد بلا عذر ، وحضور العشاء مع جماعة المسجد مقدم على مصلحة تأخيرها إذا فعلت في البيت ؛ لأن ذلك واجب ، وهذا مستحب .
وإذا كان المسجد بعيداً عنكم بحيث لا تسمعون صوت المؤذن ، فلا حرج من صلاتكم في البيت حينئذ ، ويستحب تأخير العشاء إلى ما بعد ثلث الليل الأول ، إلا إذا كان في هذا التأخير مشقة ، أو يخشى أن يكون سبباً لتضييع الصلاة أو التكاسل عنها ، فإنها تصلى في أول الوقت .
والله أعلم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:16 pm

من فتاوى ابن عثيمين رحمه الله في الــــقــــرآن
1- الصحيح أن البسملة إذا قرأها الإنسان أثناء السورة لا تستحب قال تعالى [ فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ] ولم يأمر بسوى ذلك .



2- الصحيح أن قراءة القرآن بالتجويد ليست بواجبة وأن التجويد ليس إلا لتحسين القرآن فقط .

3- الصحيح أن البسملة ليست آية من سورة الفاتحة .
4- يقول العلماء : المصحف لا يشترط أن يكون كاملاً ولو صفحة واحدة ، فإنه يثبت لها حكم المصحف الكامل ، لا يجوز لمحدث أن يمسه ولا يدخل به الخلاء .


5- مس المصحف لا بد فيه من الوضوء وأما بالنسبة للصبيان فقد رخص كثير من العلماء أن يمسوا القرآن بلا وضـوء .


6- حديث [ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل ..... ] .


النصوص الواردة في فضل تلاوة القرآن تشمل تلاوته نظراً وتلاوته حفظاً .


7- الذي أرى أن من تمام تعظيم المصحف أن تتناوله بيدك اليمنى ، وأن تضعه في مكانه بيدك اليمنى لأن النبي كان يعجبه التيمن في جميع شؤونه .


8- الدخول بالمصحف إلى المرحاض والأماكن القذرة صرح العلماء بأنه حرام ، لأن ذلك ينافي احترام كلام الله ، إلا إذا خاف أن يسرق لو وضعه خارج المرحاض أو خاف أن ينساه فلا حرج أن يدخل لضرورة حفظه .

9- الراجـــح أنه يجوز أخذ الأجــرة على تعليم القرآن بخلاف أخذ الأجـــرة على تلاوة القرآن فإنها محرمـــة ، لأن تعليــم القرآن نفعـــه متعــــدٍ ، وأما الأجــرة على تلاوتــــه فهو محرم لأن تلاوتـــه لا تقع إلا قربــــة وعبادة ، وكل عمل قربة لا يجوز أخذ الأجـرة عليه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:17 pm

« السجود في موضع السجدة » :



س11: هل على المصلي شيء إذا سجد قبل موضع السجدة أو بعدها ؟
ج11: مواضع السجدات موضحة في المصاحف، بجعل علامة ظاهرة عند تمام الآية ومكان السجود، مع وجود خلاف بين العلماء في بعضها، كما في سورة النمل وسورة فصلت، فلو سجد في سورة النمل أو سورة فصلت بعد الآية الأولى أجزأه ذلك، وإن كان المختار: سجوده بعد الآية الثانية لتعلقهما بالأولى، آما بقية السور فإنه يسجد بعد تمام الآية التي فيها ذكر السجود، إلا في الإسراء، فإن السجود بعد الآية الثالثة على القول المختار، ولا يجوز مجاوزة آية السجدة، لكن إن نسي وتجاوزها لم يسقط السجود.

« السجدة في الصلاة السرية » :
س12: إذا كان الإمام في صلاة سرية وقرأ سورة فيها سجدة فهل يسجد؟
ج12: لا يسجد في هذه الحال فإنه يشوش على المأمومين لعدم معرفتهم بالسبب، ففي هذه الحال يسقط عنه سجود التلاوة لعدم وجوبه، واستحب كثيرٌ من العلماء عدم قراءة آية سجدة في الصلاة السرية؛ لما في هذه الحال من ترك سجود مستحب لكل من قرأ تلك الآية.
« لو سمع المصلي قراءة غيره للسجدة » :



س13: ما حكم لو سمع المصلي قراءة غيره للسجدة ؟
ج13: المصلي يقبل على صلاته إذا كان منفردًا سواء في فريضة أو في تطوع، وإذا أقبل على صلاته لم يكن له الإنصات إلى قراءة غيره، وعلى هذا لو سجد القارئ الذي حوله لم يشرع له السجود؛ لأنه بذلك يدخل في صلاته ما ليس منها، وإنما يشرع له السجود إذا كان هو الذي قرأ في صلاته آية سجدة، فإنه يسجد فيها، وهكذا إذا كان خلف الإمام وسجد الإمام، فإن المأمومين يتابعونه في سجود التلاوة.


« إذا سمع الرجل قراءة امرأة فيها سجدة » :

س14: ما الحكم إذا سمع الرجل قراءة امرأة فيها سجدة ؟
ج14: يشرع سجود المستمع إذا سجد القارئ، سواء كان القارئ رجلا أو امرأة، ولا يشرع لكل سامع، والمستمع هو الذي ينصت للقراءة ويتابع الآيات التي يقرأها القارئ ليستفيد من هذا الاستماع والإنصات؛ ولقوله -تعالى- :﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا ﴾[ سورة الأعراف، الآية : 204 ] فأما السامع فهو العابر إذا مرَّ بالقارئ وسمع منه آية أو آيات دون أن ينصت لقراءته، فمثل هذا لا يشرع له السجود، ولو سجد القارئ لعدم متابعته للقارئ، ثم إنه لا يشرع للرجال استماع قراءة المرأة إذا كانت تخضع بالقول وترقق صوتها؛ مخافة الفتنة بسماع الصوت الرخيم، لكن إن كانت من محارمه وقرأت بصوت معتاد وكانت قراءتها أحسن من غيرها، جاز استماع محارمها، وجاز لهم السجود بعدها إذا سجدت للتلاوة.


« المرور بين يدي ساجد التلاوة » :
س15: ما حكم المرور بين يدي ساجد التلاوة ؟
ج15: معلوم أن النهي عن المرور بين يدي المصلي يختص بما إذا مرّ بينه وبين موضع سجوده، وأن سبب النهي ما يحصل من التشويش على المصلي وانشغال قلبه وعدم إقباله على صلاته، وليس كذلك سجود التلاوة حيث لا يمكن المرور بينه وبين موضع سجوده؛ لأنه قد وضع جبهته على موضع السجود ولا يحصل منه انشغال القلب لمن مرّ أمامه؛ لكونه لا يراه حالة السجود، فعلى هذا لا مانع من المرور أمام ساجد التلاوة إذا لم يكن في صلاة مكتوبة أو مسنونة.


« التكبير في الرفع والخفض مع الإمام إذا سجد للتلاوة » :

س16: هل يلزم المأموم تكبير في الرفع والخفض مع الإمام إذا سجد للتلاوة ؟
ج16: المأموم يتابع إمامه في حركاته وأفعاله وأقواله إلا ما استثني فمن ذلك تكبيرات التنقل؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : « إنما جعل الإمام ليؤتمّ به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون »(البخاري (734) ومسلم (414).).
والخطاب للمأمومين فقد أمرهم أن يكبروا بعد كل انتقال كما يكبر الإمام، وأما التسميع فلا يقوله المأمومون، بل يقولون: ربنا ولك الحمد؛ وذلك لأن التكبير تعظيم لله وإجلال له، وأما التسميع فإنما هو إخبار للمأمومين بأن الله يسمع، أي: يستجيب لمن حمده، فعليهم أن يحمدوا الله بعد الرفع.
ثم إن التكبيرات واجبة على الإمام والمأموم لكن إذا تركها الإمام أو بعضها سهوًا فعليه السجود للسهو، وأما المأموم فلا سجود عليه إن تركها سهوًا بل يتحملها الإمام كما في سائر الواجبات، وأما في سجود التلاوة فإن الإمام يكبر إذا هوى للسجود فيكبر معه المأمومون ويكبر على الصحيح إذا رفع من سجود التلاوة فيكبر أيضًا المأمومون ويرفعون، وهناك قول بأن الإمام في الرفع يقتصر على قراءة الآية التي تلي السجدة ويرفع بها صوته فيقوم مَن خلفه بلا تكبير، ولكن الأولى التكبير لما في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكبِّر في كل خفض ورفع(البخاري (789).).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:19 pm

الحمد لله القائل ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )

أي خائفون ساكنون و" الخشوع هو السكون والطمأنينة والتؤدة والوقار والتواضع والحامل عليه الخوف من الله ومراقبته. " تفسير ابن كثير ط. دار الشعب 6/414 والخشوع هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل المدارج 1/520 والقائل { وقوموا لله قانتين } ويروى عن مجاهد قال ( قوموا لله قانتين ) فمن القنوت : الركوع والخشوع وغض البصر وخفض الجناح من رهبة الله عز وجل تعظيم قدر الصلاة

وقال عن الصلاة { وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين } حكم الخشوع : والراجح في حكم الخشوع أنه واجب. قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : قال الله تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين..

والصلاة والسلام على الهادي البشير والسراج المنير القائل ( خمس صلوات افترضهن الله تعالى ، من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن ، وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ، ومن لم يفعل ، فليس له على الله عهد، إن شاء غفر له وإن شاء عذّبه ) رواه أبو داود وهو في صحيح الجامع .. والقائل ( إن العبد ليصلي الصلاة ما يُكتب له منها إلا عشرها ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها ) رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع

حكم الضحك والتبسم أثناء الصلاة

سؤال موجه للجنة الدائمة برئاسة ابن باز رحمه الله تعالى : ما حكم الضحك في الصلاة وهو يعلم أنه يبطلها أو لا يعلم؟ج: الضحك في الصلاة لا يجوز، سواء علم أن الضحك يبطل الصلاة أم لا، وهو يبطلها إجماعًا.

سؤال - حكم التبَسُّم في الصلاة إذا ابتسم المسلم وهو يصلي ، فهل يجب عليه إكمال صلاته ، أم يقطعها ويصلي مرة أخرى ؟.

الحمد لله : ينبغي على المسلم أن يخشع في صلاته وأن يبتعد عن كل ما يذهب الخشوع لأن الخشوع هو لبُّ الصلاة

وقد امتدح الله عز وجل المؤمنين بقوله تعالى ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون َالَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُون َ) ولا شك أن مما يذهب الخشوع ، الابتسام في الصلاة . أما حكم التبسّم في الصلاة ، فَلا تَبْطُلُ الصَّلاةُ بِهِ انظر الموسوعة الفقهية ج/27 ص/124 قال ابن قدامة : قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ : أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الضَّحِكَ يُفْسِدُ الصَّلاةَ , وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ التَّبَسُّمَ لا يُفْسِدُهَا , المغني

وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة : أَمَّا التَّبَسُّمُ فَلا يُبْطِلُ الصَّلاةَ , وَأَمَّا إذَا قَهْقَهَ فِي الصَّلاةِ فَإِنَّهَا تَبْطُلُ . الفتاوى الكبرى

قال النووي : َالتَّبَسُّمِ فِي الصَّلاةِ مَذْهَبُنَا أَنَّ التَّبَسُّمَ لا يَضُرُّ ، المجموع ج/4 صم/22

قال البهوتي : ( وَلا ) تَبْطُلُ الصَّلاةُ ( إنْ تَبَسَّمَ ) فِيهَا وَهُوَ قَوْلُ الأَكْثَرِ حَكَاهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ كشَّاف القناع ج/1 ص/402 .

وإذا كانت لا تبطل الصلاة ، فإنه يكمل صلاته ولا يقطعها ، وينبغي عليه أن يتجنب ما يدعوه إلى ذلك . والله أعلم .

المفتي الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله تعالى
جاء في شرح الشيخ الشنقيطي على زاد المستقنع / نقلا عن المكتبة الشاملة :(( فإذا قهقه أو ضحك في الصلاة فإن صلاته باطلة لخروجه عن كونه مصلياً، ولا شك أن الضحك في الصلاة يعتبر من الآثام، أما لو غلب الإنسان عليه، كأن ذكر أمراً لم يستطع دفعه فهذا له حكمه، لكن أن يضحك قاصداً متعمداً فهذا على خطر، ولذلك يخشى عليه أن يكون مستهزئًا، ومعلوم ما للمستهزئ بالدين من حكم، فالضحك في الصلاة على سبيل العبث واللهو واللعب أمر خطير، ولذلك قال الله عز وجل: { وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا } ، فلذلك لا يجوز للإنسان أن يتشبه بأمثال الكفار الذين قال تعالى عنهم: {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا } ، فالاستهزاء في داخل الصلاة أمره عظيم، وهو من صنيع أهل النفاق والكفر، والعياذ بالله ))

حكم النحنحة في الصلاة

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى النحنحة والنفخ والبكاء كلها لا تبطل الصلاة ولا حرج فيها إذا دعت إليها الحاجة ، ويكره فعلها لغير حاجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنحنح لعلي رضي الله عنه إذا استأذن عليه وهو يصلي . المصدر تفضل
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى النحنحة في الصلاة جائزة لحاجة وهي لا تعد كلاماً لأن الكلام يبطل الصلاة

وقفة : أن الخاشع في صلاته " إذا انصرف منها وجد خفّة من نفسه ، وأحس بأثقال قد وضعت عنه ، فوجد نشاطا وراحة وروحا ، حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها ، لأنها قرّة عينه ونعيم روحه ، وجنة قلبه ، ومستراحه في الدنيا ، فلا يزال كأنه في سجن وضيق حتى يدخل فيها ، فيستريح بها ، لا منها ، فالمحبون يقولون : نصلي فنستريح بصلاتنا ، كما قال إمامهم وقدوتهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال أرحنا بالصلاة ) ولم يقل أرحنا منها.

أقوال مأثورة : هذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول : إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة , فقيل له : كيف ذلك؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها ...
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب في الإسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !! قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ...
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!!! فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟
هذا ما استطعت جمعة وأسأل الله أن ينفع به .. اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة وارزقنا الإخلاص في القول والعمل واجعلنا نخشاك كأنا نراك .. اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا يستجاب لها .. اللهم آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:20 pm

حكم قول : ( يا من أمره بين الكاف والنون )


هذا القول قد انتشر على ألسنة بعض الخطباء ، وهم يريدون بذلك أن ما أمر الله به يقع فوراً ، ولا يتأخر وقوعه ، وهو معنى صحيح بلا شك ، قال الله تعالى : (وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) القمر/50 .
ولكن هذا اللفظ عند التأمل نجده غير صحيح ، ومخالفاً لما دل عليه القرآن .
ولعل هذه العبارة مقتبسة من أبيات لأبي محمد التيمي ، وهي قوله :
لا تخضعنّ لمخلوق علي طمعٍ فإن ذلك مُضرّ منك في الدينِ
واسترزقِ الله مما في خزائنه فإنما الأمر بين الكاف والنون
إن الذي أنت ترجـوه وتأمله من البرية مسكينُ ابن مسكين

"رسائل الثعالبي" (ص29) ، "الأغاني" (20/70).
قال الله عز وجل:
(بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) البقرة/117 .
وقال تعالى :
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) آل عمران/59 .
وقال سبحانه :
( إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) النحل/40
وهذا يعني أن الأمر لا يتم إلا بعد قوله تعالى : ( كن ) ، أما قبل النون فلم يتم الأمر من الله للشيء ، فلا يكون حتى يأمره الله .

قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى :
" اشتهر بين العوام أنهم يقولون : ( يا من أمره بين الكاف والنون ) وهذا خطأ ، ليس أمر الله بين الكاف والنون ، بل بعد الكاف والنون ؛ لأن الله قال :
( كُنْ فَيَكُونُ ) البقرة/117.
متى؟ بعد "كن" . فقولهم : "بين الكاف والنون" خطأ ، يعني : ما تم الأمر بين الكاف والنون ، لا يتم الأمر إلا بالكاف والنون ، لكنه بعد الكاف والنون فوراً كلمحٍ بالبصر
" . انتهى ."الباب المفتوح" (186/10) .
وقال أيضاً في "شرح الأربعين النووية" (ص 65) :
" أود أن أنبه على كلمة دارجة بين العوام : ( يا من أمره بين الكاف والنون ) ، وهذا غلط عظيم ، الصواب : ( يا من أمره - مأموره - بعد الكاف والنون ) ، لأن ما بين الكاف والنون ليس أمراً ، الأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون ، لأن الكاف المضمومة ليس أمراً ، والنون كذلك ، لكن باجتماعهما تكون أمراً .
فالصواب أن تقول : ( يا من أمره - مأموره - بعد الكاف والنون ) " انتهى .
فالذي ينبغي للخطباء والدعاة ألا يتعجلوا في قول شيء حتى يتأكدوا من صوابه ، إما بالبحث بأنفسهم ، وإما بسؤال أهل العلم .
والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:21 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحمد لله القائل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ )

والصلاة والسلام على خير المرسلين القائل (لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ) صحيح الجامع
تعلمون ما للابتسامة وحسن الخلق وبشاشة الوجه من تأليف القلوب قال صلى الله عليه وسلم( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم والقائل ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان
وعن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري .
ويقول محمد قطب( لا يكفي المال وحدة لتأليف القلوب ولا تكفي التنظيمات الاقتصادية والأوضاع المادية ، لابد أن يشملها ويغلفها ذلك الروح الشفيف ألا وهو الحب الذي يطلق البسمة من القلوب فينشرح لها الصدر وتنفرج القسمات فيلقي الإنسان أخاه بوجه طليق )
يقول ابن القيم في أهمية البشاشة( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحب الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع )
ويقول الإمام ابن عيينه( البشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين )
ضوابط المزاح ( عبدالملك القاسم )
1 - ألا يكون فيه شيء من الاستهزاء بالدين : فإن ذلك من نواقض الإسلام قال تعالى( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لاَتَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)
قال ابن تيمية رحمه الله( الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفريكفر به صاحبه بعد إيمانه (وكذلك الإستهزاء ببعض السنن، ومما انتشر كالإستهزاء باللحية أو الحجاب، أوبتقصير الثوب أو غيرها.
قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله في المجموع الثمين( فجانب الربوبية والرسالة والوحي والدين جانب محترم لا يجوز لأحد أن يعبث فيه لا بإستهزاء،ولا بإضحاك، ولا بسخرية، فإن فعل فإنه كافر، لأنه يدل على استهانته بالله عز وجل ورسله و كتبه وشرعه )
2 - ألا يكون المزاح إلا صدقاً :( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له )رواه أبو داود
3 - عدم الترويع : خاصة ممن لديهم نشاط وقوة أو بأيديهم سلاح أو قطعة حديد ( لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ) ابو داود
4 - الإستهزاء والغمز و اللمز: الناس مراتب في مداركهم وعقولهم وتتفاوت شخصياتهم، وبعض ضعاف النفوس - أهل الإستهزاء والغمز واللمز - قد يجدون شخصاً يكون لهم سلماً للإضحاك والتندر والعياذ بالله وقد نهى الله عز وجل عن ذلك فقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ )
قال ابن كثير في تفسيره: ( المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والإستهزاء بهم، وهذا حرام، ويعد من صفات المنافقين )
والبعض يستهزىء بالخلقة أو بالمشية أو المركب ويخشى على المستهزىء أن يجازيه الله عز وجل بسبب استهزائه قال{ لا تظهر الشماتة بأخيك، فيرحمه الله ويبتليك } رواه الترمذي

وحذر من السخرية والإيذاء؛ لأن ذلك طريق العداوة والبغضاء قال{ المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب إمرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام؟ دمه، وماله، وعرضه } رواه مسلم
5 - أن لا يكون المزاح كثيراً: فإن البعض يغلب عليهم هذا الأمر ويصبح ديدناً لهم، وهذا عكس الجد الذي هو منسمات المؤمنين، والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح عن النفس.
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:( اتقوا المزاح، فإنه حمقة تورث الضغينة )
قال الإمام النووي رحمه الله:( المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداومعليه، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب )
6 - معرفة مقدار الناس: فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار، فللعالم حق، وللكبير تقديره، وللشيخ توقيره، ولهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيه ولا الأحمق ولا من لايعرف . وفي هذا الموضوع
قال عمر بن عبد العزيز( اتقو المزاح، فإنه يذهب المروءة )
وقال سعد بن أبي وقاص( اقتصر في مزاحك، فإن الإفراط فيه يذهب البهاء، ويجرىءعليك السفهاء )
7 - أن يكون المزاح بمقدار الملح للطعام: قال صلى الله عليه وسلم( لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ) صحيح الجامع
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به،ومن أكثر من شيء عرف به )
8 - ألا يكون فيه غيبة: وهذا مرض خبيث، ويزين لدى البعض إنه يحكى ويقال بطريقة المزاح، وإلا فهو داخل فيحديث النبي صلى الله عليه وسلم( ذكرك أخاك بما يكره ) رواه مسلم
فتاوى
س : ما حكم قول المسلم لأخيه : يا غبي يا خبل وأمثالها ، وما حكم قوله لجماعة من الناس : يا ضعفاء الإيمان وإذا كانت هذه الأقوال تنطبق عليهم؟ ج : المشروع للمؤمن أن يخاطب إخوانه المسلمين بالألفاظ الحسنة وأسمائهم التي سموا بها ، ثم ينصحهم في ما ينتقده عليهم بالأسلوب الحسن ، لأن ذلك أقرب إلى قبول النصيحة وبقاء الأخوة الإيمانية لقول الله سبحانه : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) والولي ضد العدو ، ومن صفات الولي أن يخاطب أخاه بما يسره لا بما يكره ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( البر حسن الخلق )أخرجه مسلم في صحيحة . وقال أيضا عليه الصلاة والسلام :
( إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) أخرجه أبو يعلى وصححه الحاكم .
وقال صلى الله عليه وسلم:( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ) أخرجه الترمذي وصححه الحاكم وإسناده جيد ( ابن باز رحمه الله )
س : موجه للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: ما حكم الضحك في الصلاة وهو يعلم أنه يبطلها أولا يعلم؟
ج: الضحك في الصلاة لا يجوز، سواء علم أن الضحك يبطل الصلاة أم لا، وهو يبطلها إجماعاً .
س : سؤل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن حكم الضحك إلى الكفار لطلب المودة..؟
ج : إن قصد بها معناها تودداً وتقرباً منهم فقد قال الله تعالى( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) فكل كلمات التلطف التي يُقصد بها الموادة لا يجوز للمؤمن أن يخاطب بها أحداً من الكفار
أخيراً .. قال صلى الله عليه وسلم(لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ) قال في فتح الباري ( المراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمةالله وانتقامه ممن يعصيه، والأهوال التي تقع عند النزع والموت وفي القبر ويوم القيامة )
وسئل ابن عمر رضي الله عنهما ( هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون ..؟ قال : نعم ، والإيمان في قلوبهم مثل الجبال)فعليك بأمثال هؤلاء، فرسان النهار، رهبان الليل

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .. اللهم فقهنا في الدين .. اللهم آمين
والله تعالى أعلم وأجل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على خير المرسلين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دريم
شخصية هامة
شخصية هامة



المزاج : فتاوى اسلامية 8010
ذكر
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 3976
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : mmmm
المزاج : mmmm

فتاوى اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:22 pm

أحكام وفتاوى في الجمع والقصر ( في الحضر والسفر والمطر )





if(sharesCount == 1){
document.write(' ');
}




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أحكام وفتاوى في الجمع والقصر ( في الحضر والسفر والمطر )


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال تعالى( وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً )


والصلاة والسلام على خير الأنام القائل« هي صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته »



أحكام وفتاوى في الجمع والقصر ( في الحضر والسفر والمطر )


الجمع : ضم إحدى الصلاتين إلى الأخرى، وهذا التعريف يشمل جمع التقديم والتأخيرالقصر: قصر الرباعية ركعتين

مسافة السفر عند اللجنة الدائمة 83 كيلو متر _ أما مسافة السفر عند الشيخ ابن عثيمين رحمة الله ( العرف )

قاعدة: من أشكل عليه الأمر(في القصر ) وجب عليه الإتمام لأنه الأصل

الجمع ليس مرتبطاً بالقصر , الجمع مرتبط بالحاجة..مثل السفر والمطر والبرد الشديد والخوف ( ابن عثيمين رحمه الله )
تحذير: لا يحل تساهل الناس في الجمع؛ لأن الله تعالى قال: ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) فإن مجرد البرد لا يبيح الجمع إلا أن يكون مصحوباً بهواء يتأذى به الناس عند خروجهم إلى المساجد، أو مصحوباً بنزول يتأذى به الناس . فنصيحتي لإخواني المسلمين ولا سيما الأئمة أن يتقوا الله في ذلك وأن يستعينوا الله تعالى في أداء هذه الفريضة على الوجه الذي يرضاه والخوف ( ابن عثيمين رحمه الله )

فوائد وأحكام : إذا صلى مسافر خلف الإمام فأنه يتم معه ولا يقصر لقول النبي صلي الله عليه وسلم ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) اللجنة الدائمة

عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قيل له: ما بالنا إذا صلينا مع الإمام صلينا أربعاً وإذا صلينا في رحالنا صلينا ركعتين؟ فقال: (هكذا السنة)

تقول اللجنة الدائمة ( المسافر الذي نوى الإقامة ببلد أكثر من أربعة أيام لا يقصر الصلاة، وإذا كانت الإقامة دون هذه المدة فإنه يقصر الصلاة )

وتقول أيضاً ( أما من أقام في سفره أكثر من أربعة أيام ولم يجمع النية على الإقامة، بل عزم على أنه متى قضيت حاجته رجع فإنه يعتبر مسافراً، وله قصر الصلاة الرباعية، ولو طالت المدة )

يجوز له ( المسافر ) الجمع بدون قصر والقصر بدون جمع، والقصر في حقه أفضل من الإتمام؛ لأن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه، كما أن الجمع له في حال مسيره في السفر أفضل له؛ لما ذكر، ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ( اللجنة الدائمة )

لا يجوز لمن نوى السفر أن يجمع العصر مع الظهر أو العشاء مع المغرب مادام في منزله ولم يشرع في السفر، لعدم وجود مسوغ الجمع له الذي هو السفر، بل تبدأ الرخصة في القصر والجمع إذا فارق عامر البلد ( اللجنة الدائمة )

إذا جمع المسافر بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء جمع تقديم، ثم وصل إلى مقر إقامته قبل دخول وقت العصر أو بعده، أو قبل دخول وقت العشاء أو بعده، فإن صلاته صحيحة؛ لكونه جمعها مع الأولى بمسوغ شرعي، وهو السفر. ( اللجنة الدائمة )

المشروع في صلاتي الجمع ألا يفرق بينهما إلا بشيء يسير، كالوضوء مثلاً، فلا ينبغي التنفل بين صلاتي الجمع كالمغرب والعشاء( اللجنة الدائمة )


إذا عدة إلى مكان إقامتك بعد سفر وأنت ناوي جمع الصلاة تأخير مع العصر أو العشاء فإنك تتم الصلاة ( اللجنة الدائمة )

السفر المحرم ليس مبيحاً للقصر ولا للفطر؛لأن سفر المعصية لا تناسبه الرخصة ( ابن عثيمين رحمه الله تعالى )


لا يجمع الجمعة مع العصر؛لأن السنة إنما وردت في الجمع بين الظهر والعصر ( ابن عثيمين رحمه الله تعالى )

إذا كان المسافر مقيماً في مكان فإنه يجب أن يصلي مع الناس في المسجد ( ابن عثيمين رحمه الله تعالى )

الأفضل للمسافر أن يتنفل بالنوافل كلها صلاة الليل وصلاة الضحى والوتر وراتبه الفجر والتطوع المطلق ولا يترك إلا راتبه الظهر والمغرب والعشاء فقط والباقي يصليها كما يصلي في الحضر ( ابن عثيمين رحمه الله تعالى )

يرخص في الجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم بأذان واحد وإقامة لكل منهما، من أجل المطر الذي يبل الثياب، ويحصل معه مشقة ( اللجنة الدائمة )
تنبية : لا يجوز أن يصلي قاعداً في الطائرة ولا غيرها إذا كان يقـــدر على القيــام ( اللجنة الدائمة )
فتاوىس :قوم يخرجون للنزهة في مناطق باردة، ويقولون: أبيح لنا القصر والجمع، ونحن الآن في سفر، ويصلون المغرب مع العشاء، والعشاء ركعتين، هل يجوز لهم ذلك، وما هو الذي أبيح لهم وهم على هذه الحالة؟ علماً أن سفرهم هذا للنزهة.
ج :إذا كانت المسافة التي قطعوها مسافة قصر: جاز لهم قصر الصلاة الرباعية، والجمع بين المغرب والعشاء في وقت إحداهما، والجمع بين الظهر والعصر أيضاً في وقت إحداهما، سواء كان خروجهم للنزهة أو للتجارة أو للجهاد؛ لأن الكل سفر، ولم يخص الشرع سفراً من ذلك دون سفر، بل علق أحكام السفر باسم الضرب في الأرض والسفر .( اللجنة الدائمة )

الدال على الخير كفاعله
س :إذا جئت وقد فرغ الإمام من الجمع بين العشاءين فهل لي أن أجمع منفرداً ؟
ج :إن كنت تظن أنك تجد مسجداً قريباً منك ولم يجمع فلا تجمع,وإن كنت لا تظن ذلك فإن حضر جماعة وصليتم جميعاً فلا بأس بالجمع,وإن لم يحضر جماعة فالأظهر عدم جواز ذلك؛لأن الجمع حينئذ لا فائدة منه فإنك سوف ترجع إلى بيتك ولا تخرج منه,والجمع إنما أبيح للحاجة ,وفي مثل هذه الصورة لا حاجة,بخلاف ما لو حضر جماعة فإن في الجمع فائدة وهو حصول الجماعة,والله أعلم .( ابن عثيمين رحمه الله )
اللهم اجعلنا متبعين غير مبتدعين متمسكين بالكتاب والسنه .. اللهم آمين
س : نحن أناس نخرج للبر في العطل، كعطلة الأسبوع، الخميس والجمعة، وعطلة الربيع، ونجلس في مخيم على مسافة مائتي كيلو عن البلد الذي نخرج منه، ومعنا وايت ماء، ونتوضأ منه ونصلي كل وقت، ونقصر الرباعيات، ونجمع صلاة الظهر والعصر، ونصليهما في أول وقت صلاة لعصر، ونجمع صلاة المغرب والعشاء، ونصليهما في وقت المغرب، ونحن مختلفين في هذا العمل: منا أناس يقولون: سنقصر الرباعيات ونصلي كل صلاة ركعتين في وقتها، وذلك أفضل؛ لأننا مقيمون، ولا هناك مشقة. وناس يقولون: سنقصر الرباعيات ونجمع على الصفة المذكورة؛ لأن هذا جائز، ويعللون بأن الماء الذي يتوضؤون به ينقل لهم في وايت، وأنهم إذا توضأوا للوقت كفاهم للوقتين، وأن معهم شباباً يكلفونهم بحضهم وجمعهم للصلاة جماعة، ويقولون: نخشى أن لا يتوضأوا لكل وقت في وقته، وأن الوقت بارد. نأمل الإفادة والإرشاد إلى الراجح من أقوال العلماء، وهل يجوز لمن قال: سنقصر ونصلي كل وقت في وقته أن يعمل بقوله، وإن انفرد عن الجماعة وصلى وحده، أو صلى اثنان أو ثلاثة؟ والكثيرون يقصرون ويجمعون كما ذكرت أعلاه. آمل التوضيح. والسلام عليكم ورحمة الله.
ج: إذا أقمتم في رحلة من رحلاتكم هذه بمكان أكثر من أربعة أيام بنية الإقامة: وجب عليكم إتمام الصلاة وأداء كل صلاة في وقتها، وإن أقمتم بمكان في إحدى رحلاتكم أقل من تلك المدة فاقصروا الرباعية وصلوا كل صلاة في وقتها، أو اجمعوا بين الظهر والعصر في وقت إحداهما، وبين المغرب والعشاء في وقت إحداهما، والأمر في هذا واسع، ولكن الأفضل أداء كل صلاة في وقتها في هذه الحالة. .( اللجنة الدائمة )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاوى اسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 4انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» فتاوى تهمك 000 تفضل بالدخول
» تحميل مذكرة تربية اسلامية للصف الاول الاعدادى ترم اول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اللؤلؤ الابيض :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: